تشعر باكستان بخيبة أمل من حلفائها الاستراتيجيين، لاسيما الصين وإيران، لأن المساعدات التي تقدمتا بها لمنكوبي الفيضانات كانت قليلة للغاية. فقد تبرعت الصين بـ 9 ملايين دولار من مواد الإغاثة أما إيران فقد أرسلت مساعدات إغاثة بقيمة 800 ألف دولار. ودعت منظمة المؤتمر الإسلامي إلى التفكير بجدية في إنشاء صندوق للطوارئ لمواجهة الكوارث التي قد تلحق بأي من الدول الأعضاء في المستقبل بطريقة فعّالة وعاجلة، لاسيما في ظل ظاهرة الاحتباس الحراري والتغير المناخي الذي يشهده العالم. وأعلنت الأمم المتحدة أمس أنه تم توفير نحو نصف الأموال الضرورية لعمليات الإغاثة الأولية لباكستان من أسوأ فيضانات تشهدها البلاد على الإطلاق وتبلغ 459 مليون دولار. ورغم الأموال لم يحصل سوى قلة بين ستة ملايين باكستاني هم في أمس الحاجة للطعام والماء النظيف على مساعدات في أسوأ فيضانات تشهدها البلاد منذ عقود، والتي قتلت 1600 شخص وشردت مليونين. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ماوريتسيو جوليانو " حدث تحسن في التمويل. أدرك المانحون حجم الكارثة. لكن التحديات هائلة تماما والفيضانات لم تنته". وأضاف "حجم المساحة المتأثرة بهذه الكارثة تعادل مساحة النمسا وسويسرا وبلجيكا مجتمعة. هذا شيء مخيف".
خرج الاجتماع الطارئ للمندوبين الدائمين للدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي بشأن الفيضانات التي اجتاحت باكستان، والذي عقد بمقر الأمانة في جدة أمس بدعوة جدية للتفكير في إنشاء صندوق للطوارئ لمواجهة الكوارث التي قد تلحق بأي من الدول الأعضاء في المستقبل بطريقة فعالة وعاجلة، لاسيما في ظل ظاهرة الاحتباس الحراري والتغير المناخي الذي يشهده العالم.
وأوضح الأمين العام للمنظمة أكمل الدين إحسان أوغلو أن الاجتماع يأتي تلبية لطلب من الحكومة الباكستانية. مؤكدا أن الوضع في باكستان خطير جدا ولم يسبق له مثيل في التاريخ المعاصر.
من جهتها أعلنت الأمم المتحدة أمس أنه تم توفير نحو نصف الأموال الضرورية لعمليات الإغاثة الأولية لباكستان من أسوأ فيضانات تشهدها البلاد على الإطلاق ويبلغ 459 مليون دولار. وذكرت المنظمة الدولية أن ذلك تحقق بعد أيام من الاتصالات مع المانحين والتحذير من مواجهة باكستان كارثة إنسانية متفاقمة.
لكن رغم الأموال الجديدة لم يحصل سوى قلة بين ستة ملايين باكستاني هم في أمس الحاجة للطعام والماء النظيف على مساعدات في أسوأ فيضانات تشهدها البلاد منذ عقود والتي قتلت 1600 شخص وشردت مليونين. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ماوريتسيو جوليانو: "حدث تحسن في التمويل. أدرك المانحون حجم الكارثة. لكن التحديات هائلة تماما والفيضانات لم تنته". وأضاف: "حجم المساحة المتأثرة بهذه الكارثة يعادل مساحة النمسا وسويسرا وبلجيكا مجتمعة. هذا شيء مخيف".
وفي بادرة محتملة لالتقاط الأنفاس قالت السلطات الباكستانية: إن هناك مؤشرات على أن الأمطار الموسمية يمكن أن تخف. وقال رئيس هيئة الأرصاد الجوية الباكستانية قمر الزمان تشودري: "لا نستطيع رصد أي نظام جوي آخذ في التطور يمكن أن يتسبب في سقوط أمطار غزيرة. الآن بدأت أعالي الأنهار تعود إلى مستوياتها الطبيعية لكن في السند قد يستغرق الأمر عشرة أيام أخرى". واكتظت المستشفيات بالمرضى وتنامت مخاوف من انتشار الأوبئة مثل الملاريا.
وتشعر باكستان بخيبة أمل من حلفائها الاستراتيجيين لاسيما الصين وإيران لأن المساعدات التي تقدموا بها لمنكوبي الفيضانات كانت قليلة للغاية. فقد تبرعت الصين بـ9 ملايين دولار من مواد الإغاثة أما إيران فقد أرسلت مساعدات إغاثية بقيمة 800 ألف دولا.
وفي الإطار نفسه طالب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو بعقد مؤتمر للدول المانحة لباكستان بصورة عاجلة على أن يتم عقد المؤتمر في عاصمة أوروبية. وبعث باروزو بخطاب بهذا الشأن أمس إلى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي. مطالبا إياه بتقديم العون من أجل عقد هذا المؤتمر.