­ قال تقرير فلسطيني أمس إن ما تسمح السلطات الإسرائيلية بتوريده إلى قطاع غزة ما زال يقتصر في غالبيته على المواد الغذائية والاستهلاكية. وأظهرت بيانات مشروع متابعة أداء المعابر الذي ينفذه مركز التجارة الفلسطيني "بال تريد" بتمويل من البنك الدولي، أن غالبية ما يتم دخوله حاليا من البضائع عبر معابر غزة من إسرائيل من المواد الغذائية التي تشكل 48 بالمئة من مجمل الواردات.

وأوضح أن باقي ما يدخل إلى غزة هو عبارة عن 14 بالمئة مساعدات إنسانية وأربعة بالمئة مواد خام و14 بالمئة أعلاف والنسب المتبقية معدات وتجهيزات كهربائية، في حين تقدر نسبة مواد البناء الواردة بصفر.

وقال التقرير إن 52 بالمئة من البضائع والسلع المختلفة التي كانت ترد قبل فرض إسرائيل حصارها على غزة كانت من مواد البناء وثلاثة بالمئة أعلاف وسبعة بالمئة مواد غذائية و ثلاثة بالمئة مساعدات إنسانية و13 بالمئة مواد خام والباقي من البضائع المختلفة كالأدوات الكهربائية والتقنية.