أعلن رئيس الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي أن إيران ليس لديها بديل عن المقاومة أمام قوى العالم في النزاع حول البرنامج النووي لطهران. وأضاف "اليوم، الخيار الوحيد أمامنا في النزاع النووي هو المقاومة، وإذا قاومنا فستنهار المعارضة (من قوى العالم) لبرامجنا النووية". وقال إن استخدام الطاقة النووية لتوليد الطاقة الكهربائية، سيكون له أيضا فوائد اقتصادية، حيث إن الأمر لن يتطلب وقودا حفريا.

وأضاف صالحي "نجحنا حتى الآن في مقاومة كافة الضغوط السياسية، وكلما ضغطوا علينا، نسرع بإنجاز برامجنا". وتابع "هناك ألف خبير إيراني في بوشهر سيتسلمون مهام تشغيل المفاعل من الروس بمجرد انتهاء مرحلة الضمان". وقال إنه سيجري إعلان "مزيد من الأنباء السارة" بشأن الإنجازات النووية الإيرانية خلال الأيام المقبلة. وأوضح أن قرار مجلس الأمن الأخير لا يشکل مرتکزا لإيران في بناء مواقع جديدة لتخصيب اليورانيوم وأن بلاده تعمل وفقا لحقوقها في معاهدة حظر الانتشار النووي. وأضاف أن مؤسسة الطاقة الذرية الإيرانية ملزمة استنادا لقرار الحکومة الصادر قبل 9 أشهر، بتحديد الأماکن لـ 10 مواقع جديدة لتخصيب اليورانيوم في البلاد.

إلى ذلك وصف الرئيس الإيراني أحمدي نجاد زعماء المعارضة الإصلاحية بأنهم "أشخاص غير مؤثرين في المجتمع"، وأن نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة كانت صحيحة. وقال في حديث تلفزيوني أمس "زعماء المعارضة لم ينجحوا في تطبيق مشروعهم والحكومة تمكنت من السيطرة على الشارع عقب الانتخابات في 12 يونيو2009". ورفض الرئيس نجاد طلب نظيره البرازيلي تسليم المحكومة بالرجم سكينة محمدي إلى البرازيل. وقال "الأفضل لنا أن نصدر التقنية العلمية المتطورة إلى البرازيل وليس فتاة متهمة لدى القضاء، لأن ذلك سيتسبب في متاعب للرئيس البرازيلي".