إذا تحولت رواية جيسيكا رود ابنة كيفين رود رئيس وزراء أستراليا السابق إلى فيلم، ستظهر بطلة الفيلم بشعر أحمر، فيما يظهر الرجل الذي قتلته البطلة بسكين لتكون رئيسة للوزراء بدلاً منه بخصلات شعر كثيفة بيضاء.

وتوقع مراقبون أمس أن يصبح كيفين رود، وهو ضحية عملية اغتيال سياسي كانت الأكثر إثارة للمشاعر في أستراليا، النجم في حفل التدشين لرواية "كامبين روبي" في مكتبة بريسبان، كما كانت هناك توقعات ربما بتغيب المنتصرة جوليا جيلارد ذات الشعر الأحمر عن الحفل بحجة أنها منهمكة للغاية في حشد الأصوات للانتخابات البرلمانية المقرر أن تجرى يوم السبت المقبل. ومن المفترض أن تصاب جيسيكا رود (26 عاما) وهي ابنة رئيس الوزراء السابق بالدهشة مثل أي شخص آخر عندما ترى أن قصتها التي انتهت منها منذ فترة طويلة تتحقق على أرض الواقع. وقالت ابنة رود "أقول، يا لها من مصادفة. لقد التقطت الهاتف للاتصال بناشر الرواية وقلت: مايكل كتابي أصبح حقيقة". ما حدث في 24 يونيو الماضي هو أن جيلارد أطاحت برود لتجعله أول رئيس وزراء في تاريخ البلاد لا يستكمل ولايته الأولى. وعلى الرغم من أن ذلك حدث مثلما توقعت كاتبة الرواية جيسيكا تحديداً، إلا أنها قالت إنها أصيبت بدهشة شديدة عندما تحققت روايتها على أرض الواقع. وتابعت جيسيكا "عندما جلست لأكتب هذا الكتاب قبل حوالي 12 شهراً لم يكن لدي على الإطلاق أي فكرة عما يحدث. أعني إن والدي كان يتمتع بشعبية واسعة".