قتل جنديان أمريكيان وآخر أطلسي من القوة الدولية في انفجارين منفصلين في شرق أفغانستان وغربها أمس على ما أكد الحلف الأطلسي ، دون أن يكشف عن مكان الحادث.
وبذلك يرتفع عدد قتلى الجنود الأجانب في أفغانستان منذ مطلع العام الحالي إلى 437 منهم 280 أمريكياً مقابل مقتل 520 جنديا خلال عام 2009 حسب الحصيلة والأرقام الرسمية للقوات.
وكان عدد الجنود الأجانب الذين قتلوا في الحرب في أفغانستان منذ 2001 تجاوز السبت عتبة الألفين الرمزية. وقتل 6 أفراد من الشرطة الأفغانية الليلة قبل الماضية بعد تسممهم في نقطة التفتيش في منطقة "دند النائية في ولاية قندهار معقل طالبان.
وأكدت مصادر أن مجهولين قاموا بتسميم أفراد الشرطة في مقرهم بقيادة محمد خان ثم أطلقوا الرصاص على رؤوسهم.
كما قتل طفلان وأصيب 8 أفغانيين معظمهم أطفال بانفجار استهدف الشرطة الأفغانية في ولاية غزني أحد معاقل طالبان.
وقال المسؤول في الشرطة الأفغانية اللواء غني خان، إن الشخص المشتبه بأنه زرع القنبلة والمكلف بتفجيرها أصيب في الانفجار واعتقل.
وأصدر الرئيس الأفغاني حامد قرضاي مرسوما أمس يحدد مهلة مدتها أربعة أشهر لتفكيك شركات الأمن المحلية والأجنبية الخاصة في البلاد لتجنب إساءة استخدام السلاح التي كانت لها "عواقب مروعة ومأساوية".
وذكر المرسوم أن أمر تفكيك الشركات -التي توظف ما يصل إلى 40 ألف شخص يعملون أساسا لصالح شركات غربية في أفغانستان- صدر "لمنع التجاوزات" وإساءة استخدام السلاح والمعدات العسكرية الأخرى.
وصدر المرسوم بعد ساعات من اجتماع قرضاي مع السناتور الديمقراطي البارز جون كيري رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي.
وفي باكستان كشفت الأجهزة الأمنية عن مخطط وضعته منظمات إرهابية محظورة لاغتيال كبار الشخصيات الهامة في إسلام أباد بما في ذلك قضاة المحكمة العليا وجنرالات الجيش وأعضاء البرلمان. وقال مفتش الشرطة العام سيد كليم إمام أمس إنه قرر تشديد الحراسة على الشخصيات الهامة في العاصمة.