كشف مسؤول في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) لـ "الوطن" أن المملكة صعدت مرتبات أعلى قليلة في التقرير الذي سيصدره البرنامج عن التنمية البشرية الخريف المقبل بعد تغيير بعض المعايير المتعلقة بحساب معدلات التنمية البشرية.
وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه: "في التقرير الجديد لن يظهر ترتيب الدول في سلم التنمية البشرية مثلما كان في السنوات السابقة، فبعض البلدان كالسعودية وتركيا وفيتنام، على سبيل المثال، قد صعدت درجات قليلة في السُلم، في حين هبطت بلدان مثل مصر والمغرب وباكستان."
وأضاف: "لكن أقوى الهابطين كانت الهند التي جاءت بعد توغو."
ورفض هذا المسؤول الاقتصادي تقديم معلومات أكثر عن المملكة، "لعدم الانتهاء من إعداد التقرير،" حسب تعبيره.
وقَلَبَ البرنامج معاييره السابقة في حساب معدلات التنمية البشرية رأساً على عقب، وقرر إعتماد طرق جديدة سيستخدمها لأول مرة في إعداد تقريره الذي سيصدر في الخريف المُقبل.
وقال البرنامج إنه على مدى السنوات الثلاث عشرة الماضية اعتمد تقريره السنوي في قياس الفقر في الدول النامية على طريقة حسابية سهلة ومُبسطة عُرفت باسم "مؤشر التنمية البشرية –HDI- human development index "، الذي يستند على ثلاثة أبعاد تُعرَف باسم "مؤشرات الحرمان deprivation indicators" هي: معدل العمر، والأمية بين البالغين، والقدرة الشرائية المعتمدة على الناتج المحلي الإجمالي.
كشف مسؤول في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) لـ "الوطن" أن المملكة صعدت مرتبات أعلى قليلا في التقرير الذي سيصدره البرنامج عن التنمية البشرية الخريف المقبل بعد تغيير بعض المعايير المتعلقة بحساب معدلات التنمية البشرية.
وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه: "في التقرير الجديد لن يظهر ترتيب الدول في سلم التنمية البشرية مثلما كان في السنوات السابقة، فبعض البلدان كالسعودية وتركيا وفيتنام، على سبيل المثال، قد صعدت درجات قليلة في السُلم، في حين هبطت بلدان مثل مصر والمغرب وباكستان."
وأضاف: "لكن أقوى الهابطين كانت الهند التي جاءت بعد توغو."
ورفض هذا المسؤول الاقتصادي تقديم معلومات أكثر عن المملكة، "لعدم الانتهاء من إعداد التقرير،" حسب تعبيره.
وقَلَبَ البرنامج معاييره السابقة في حساب معدلات التنمية البشرية رأساً على عقب، وقرر إعتماد طرق جديدة سيستخدمها لأول مرة في إعداد تقريره المُقبل الذي سيصدر في الخريف المُقبل.
وقال البرنامج إنه على مدى السنوات الثلاث عشرة الماضية اعتمد تقريره السنوي في قياس الفقر في الدول النامية على طريقة حسابية سهلة ومُبسطة عُرفت باسم "مؤشر التنمية البشرية –HDI- human development index "، الذي يستند على ثلاثة أبعاد تُعرَف باسم "مؤشرات الحرمان deprivation indicators" هي: معدل العمر، والأمية بين البالغين، والقدرة الشرائية المعتمدة على الناتج المحلي الإجمالي.
وأضاف: لكن "التحليل الإحصائي المُبسط لهذه المعطيات لم يكن كافيا لتقديم صورة واقعية عن مستوى التنمية البشرية في كل بلد من البلدان، وعليه سيستخدم البرنامج هذا العام مؤشرا خلاقاً جديداً أعده أخصائيون بجامعة أوكسفورد أطلقوا عليه اسم "ملتي دايمنشونال بوفرتي أندكس multidimensional poverty index –MPI-".
وأوضح: في المعايير القديمة كان البرنامج، على سبيل المثال، يُسجل مدى توفر المياه الصالحة للشرب فحسب، لكن في البرنامج الجديد هناك حسابات تفصيلية تتعلق بالمسافة، أو المدة الزمنية، التي يقطعها الفرد للحصول على المياه الصالحة للشرب: هل هي 5 كيلومترات، أو 30 دقيقة مشياً على الأقدام، أكثر أو أقل؟ كل هذه المعطيات ستدخل في الحسابات الجديدة للتنمية البشرية.
وقال الأمر نفسه ينطبق في حساب المعايير الأخرى، بضمنها: نوعية المسكن، توفر المرافق الصحية، وقود الطبخ، أعمار الأطفال المُسجلين في المدارس، الكهرباء، سوء التغذية… الخ. ويتولى الباحثون حالياً تحليل معلومات تتعلق بـ 104 بلدان يبلغ عدد سكانها 5.2 مليارات نسمة، أو 78% من مجموع سكان العالم. وطبقاً للمعطيات الأولية للتقرير فإن 1.7 مليار نسمة (الثلث تقريباً) يعيشون في فقر متعدد الأوجه، وهو رقم يتجاوز بمقدار 200 مليون نسمة عدد الفقراء الذين تم تقديرهم في آخر تقرير لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. ومن المُقرر أن يُصدر البرنامج تقريره بحدود أواخر أكتوبر أو نوفمبر المقبلين.