بحث المسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية ديفيد غول بريث ومساعد موظفي المكتب التنفيذي بسفارة الولايات المتحدة امت مأثور مع رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور مفلح بن ربيعان القحطاني أمس الموضوعات المتعلقة بحقوق الإنسان بشكل عام وما يهم المرأة والطفل، وحرية الاعتقاد بشكل خاص، وما صدر أخيراً من أنظمة وتعليمات تصب في هذا الاتجاه.
وأوضح القحطاني أن المملكة تتمتع بحرية إقامة الشعائر الدينية للجاليات الأجنبية المقيمة على أرض المملكة وإمكانية ممارسة شعائرهم الدينية بحرية داخل منازلهم، إلى جانب التركيز على حقوق الإنسان بشكل عام والمرأة والطفل وحرية الاعتقاد بشكل خاص.
ونبه رئيس الجمعية خلال الاجتماع إلى أهمية التزام معدي التقارير عن المملكة في الخارجية الأمريكية والمنظمات الدولية بالموضوعية والحيادية ومناقشة السلبيات والإيجابيات، مطالبا بعدم تعميم الحالات الفردية على السلوكيات العامة للمجتمع, في ظل مداومة الإعلام الغربي على إبراز صورة المملكة بمتعددة الانتهاكات لحقوق الإنسان.
وفيما طالب القحطاني بذكر الإيجابيات على حد سواء مع السلبيات إنصافا في التقارير، أشار إلى أن ذلك يأتي لإيضاح مدى تقدم المملكة وتطورها مع أهمية الفهم الأفضل للبيئة القانونية في المملكة التي ترتكز على الشريعة الإسلامية.
كما أوضح القحطاني جهود الجمعية في نشر ثقافة حقوق الإنسان؛ موضحا أن المملكة كأي دولة في العالم يقيم فيها أناس من غير المسلمين، لهم دياناتهم المختلفة، ومن هذا المنطلق احترمت المملكة الحرية الدينية كونها دولة إسلامية, ويؤثر ذلك تأثيرا إيجابيا في توعية أفراد المجتمع.