احتفلت الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة جدة والمجلس السعودي للجودة بالمنطقة الغربية أمس بتوقيع أول مذكرة تفاهم بين المجلس وجهة خيرية بالمملكة ممثلة بالجمعية.

وأوضح رئيس الجمعية المهندس عبد العزيز حنفي أن أهمية الجودة في العمل وحرص الجمعية على الإتقان والجودة في الإنتاج وحصولها مؤخرا على شهادة الأيزو 2008/9001 الخاصة بتطبيق المنظومة الإدارية المتكاملة للجودة هو ما شجعها لتوقيع الاتفاقية. وأشار إلى تفاعل المجلس مع الجمعية وثقتهم الكبيرة فيها، مبينا أن الجمعية في تصاعد وتطور وهذا ما تثبته لغة الأرقام، فبعد تخريج 900 حافظ وحافظة لكتاب الله العام الماضي تقدم الجمعية هذا العام ألف حافظ وحافظة.

من جهته، قال رئيس المجلس الدكتور عايض طالع العمري إننا نفخر بالتعاون مع هذا الصرح القرآني الذي وجدنا والتمسنا فيه كل ما يسعد القلب ويثلج الصدر، والجمعية صرح عظيم نال إعجابنا، وأذهلنا كثيرا ما شاهدناه فيها من تميز ورقي خصوصا في الجوانب الإدارية من تنظيم ومهارة وإتقان، ونحن اليوم سنوقع مع الجمعية أول اتفاقية يوقعها المجلس مع جهة خيرية في المملكة.

وشهد حفل التوقيع قراءة بنود المذكرة من قبل رئيس جائزة الأداء المتميز عبد العزيز فتني ليتم بعد ذلك التوقيع عليها من قبل رئيس الجمعية ورئيس المجلس حيث تم تبادل الهدايا التذكارية.

من جهته، أكد الناطق الإعلامي للجمعية ضيف الله الحقوي أن مذكرة التفاهم التي وقعتها الجمعية والمجلس السعودي للجودة هي حدث فريد يحدث لأول مرة بالمملكة وأن تحقيق مبدأ الجودة والتميز في مجال العمل الخيري والارتقاء به لكي يكون أنموذجا في العمل المؤسسي يعد هدفا منشودا لطرفي هذه المذكرة، وانطلاقاً من الرغبة المتبادلة في توثيق عرى التعاون المشترك في المجال الخيري ونظرا للأهداف المشتركة التي يسعى لتحقيقها الطرفان كالبحث العلمي وتبادل المعلومات والبيانات.