أكد أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، أن أمر خادم الحرمين الشريفين لسماحة مفتى عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ بقصر الفتوى على هيئة كبار العلماء، سيعمل على تحديد الجهة التي تفتي وإغلاق الباب في وجه كل من يدعي الفتوى بلا علم ولا بصيرة. وقال: يعد أمر المليك حماية للدين والدفاع عن الشريعة الإسلامية السمحة وهو أمر حاسم للحد من فوضى الفتوى الشاذة، وإعادة الهيبة للدين وعلمائه ووضع الفتوى في مسارها الصحيح.

وقال الأمير محمد بن ناصر، إن توجيه الملك عبدالله بن عبدالعزيز صدر من رؤية ثاقبة ورأي حكيم، فالملك عبدالله يسعى دائماً لما فيه مصلحة الدين والوطن وحماية المجتمع مما يضر بأفراده من تصدعات وانفلاتات. وأشار إلى أن التوجيه الملكي يهدف إلى إلجام أفواه من يتجرؤون على الدين الإسلامي الحنيف وشرع الله المطهر ويشوشون على الناس في أمور حياتهم.

جاء ذلك لدى استقبال أمير جازان أمس، مديري الإدارات ورؤساء الأقسام ومنسوبي إمارة المنطقة الذين قدموا التهنئة له بمناسبة شهر رمضان المبارك، وتهنئته بسلامة الوصول للمنطقة بعد انتهاء إجازته السنوية الاعتيادية، وذلك في مكتبه بمقر الإمارة.