أنهى المؤشر العام للسوق السعودي تداولات جلسة أمس في المنطقة الحمراء فاقداً 14 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 0.24%، وذلك بعد أن نجح أول من أمس فى تسجيل ارتفاعات بمقدار 50 نقطة ليحافظ على تواجده فوق مستوى 6100 نقطة بعد تراجعه فى 5 جلسات متتالية. وبتراجع أمس تنخفض مكاسب المؤشر منذ بداية العام إلى 36 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 0.59% .

وافتتح المؤشر تعاملاته على اللون الأحمر لكنه حاول الصمود ليلامس النقطة 6181 وهى الأعلى خلال الجلسة، غير أنه دخل فى موجة من التراجعات أدت به إلى النقطة 6139 وهى الأدنى خلال الجلسة، وقلص من خسائره فى نهاية التعاملات ليغلق عند النقطة 6158 .

وواصلت قيم التداولات تسجيل مستويات متدنية حيث بلغت أمس 1.3 مليار ريال، وهى تنخفض بنحو 27.8% عن قيم التداولات في جلسة أول من أمس والتى بلغت 1.8 مليار ريال. وبلغت الكميات التى تم تداولها 64.9 مليون سهم تمت من خلال تنفيذ 52.2 ألف صفقة .

وبالنسبة لأداء القطاعات فقد ارتفع ثلاثة منها بينما إنخفض الباقي، وتصدر المرتفعين قطاع التجزئة بنسبة بلغت 0.7% كاسباً 35.58 نقطة، تلاه قطاعا التأمين والمصارف بنفس النسبة 0.1% كاسبين 0.9 و16.35 نقطة على التوالى ، ومن ناحية أخرى فقد تصدر المنخفضين قطاع الزراعة بنسبة 0.74% خاسراً 40.01 نقطة، تلاه قطاع البتروكيماويات بنسبة 0.71% خاسراً 38.08 نقطة .

أما بالنسبه لنصيب القطاعات من قيم التداولات فقد تصدر البتروكيماويات قطاعات السوق حيث بلغ نصيب القطاع من القيم المتداوله 33.3% بمقدار 446.1 مليون ريال من إجمالى الـ1.3 مليارات ريال التى حققها السوق ، تلاه قطاع التأمين مستحوذاً على 18.5% من إجمالى القيم المتداوله بقيمه بلغت 248.7 مليون ريال.

وعلى صعيد أداء الأسهم فقد نجح 36 سهما فى الإغلاق بالمنطقة الخضراء من بين 144 سهما تم التداول عليها، فيما تراجعت المستويات السعرية لـ87 سهما، وتصدر سهم الدريس الارتفاعات بنسبة بلغت 4.04% كاسبا 1.80 ريالا لينهي التعاملات عند 46.30 ريالا ، بينما حل سهم التأمين العربية فى المرتبة الثانية بنسبة ارتفاع بلغت 3.99% مغلقاً عند 19.5 ريالا .

وتصدر سهم ثمار تراجعات الأسهم بنسبة بلغت 2.15% عند 20.45 ريالا، تلاه سهم الوطنية للتأمين بنسبة بلغت 1.87% عند 52.5 ريالا .

وفي الخليج اغلق مؤشر دبي على ارتفاع بنسبة 0.56% ، وسوق أبوظبي على ارتفاع بنسبة 0.34% ، بينما انخفضت سوق مسقط بنسبة 0.41% .

وعالميا ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس مع صعود أسهم التعدين مقتفية أسعار المعادن التي ارتفعت بفضل تراجع المخزونات وتفاؤل بقوة الطلب على السلع الأولية من الصين لكن المكاسب كانت محدودة بسبب المخاوف بشأن قوة الانتعاش الاقتصادي .