أعلنت إيران أنها ستبني بداية عام 2011 موقعا جديدا لتخصيب اليورانيوم.
وأعلن رئيس الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي أمس أن موقع التخصيب الإيراني الجديد سيتمتع بالقدرات نفسها لمركز نطنز الذي يستوعب حتى 50 ألف جهاز طرد لكنه في الوقت الراهن لا يحتوي إلا على 8582 جهازا. وأكد صالحي وعدد من القادة الإيرانيين أن طهران قد تعلق إنتاجها من اليورانيوم المخصب بنسبة 20% إذا حصلت على الوقود الذي تطلبه.
أكدت إيران عزمها على مواصلة برنامجها النووي رغم العقوبات وأعلنت أنها ستبدأ بداية 2011 في بناء موقع جديد لتخصيب اليورانيوم.
وأعلن رئيس الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي أمس "انتهينا من تحديد 10 مواقع جديدة للتخصيب وسيبدأ بناء أحد هذه المواقع قبل نهاية السنة الإيرانية (20 مارس 2011) أو مطلع العام المقبل".
وأكد صالحي أن موقع التخصيب الإيراني الجديد سيتمتع بالقدرات نفسها لمركز نطنز الذي يستوعب حتى 50 ألف جهاز طرد لكنه في الوقت الراهن لا يحتوي إلا على 8582 جهازا، كما جاء في آخر تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية في مايو الماضي.
وأكد صالحي وعدد من القادة الإيرانيين أن طهران قد تعلق إنتاجها من اليورانيوم المخصب بنسبة 20% إذا حصلت على الوقود الذي تطلبه.
وأعلنت إيران ومجموعة فيينا أنهما مستعدتان لاستئناف المفاوضات برعاية الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقال صالحي "ما زلنا ننتظر ردا خطيا ورسميا" من الدول الكبرى.
وفي السياق نفسه صادق الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد على قرار البرلمان، والذي يحمل عنوان "الحفاظ على المكتسبات الإيرانية في الطاقة النووية السلمية". ويلزم قرار البرلمان الحكومة بالاستمرار في تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 %، وتوفير الوقود اللازم لمفاعل طهران للأبحاث الطبية، كما يدعوها إلى عدم القيام بأي إجراءات طوعية خارج التزامات إيران بمقررات معاهدة الحد من الانتشار النووي.
ويشدد القرار على ضرورة التعامل بالمثل مع الدول التي تقوم بتفتيش السفن الإيرانية.
وفي سياق الاستعدادات العسكرية الإيرانية أعلن مساعد شؤون العمليات في سلاح الجو الإيراني محمد علوي عن تزويد جميع مقاتلات سوخوي 24 بمنظومات للعمليات الليلية.
وأكد علوي أن هذه المقاتلات على أهبة الاستعداد للدفاع عن حرمة الأجواء الإيرانية. وأشار إلى تنفيذ عمليات التحليق والغارات الجوية الليلية لمقاتلات إف 4 وسوخوي 24 في مناورات "المدافعين عن سماء الولاية" في مدينة همدان، الأسبوع الماضي،موضحا أن مقاتلات سوخوي 24 تمت إعادة صيانتها بيد الخبراء الإيرانيين لتنفيذ هذه العمليات.
وفي سياق التطورات الداخلية أعلن عدد من النواب الإيرانيين أن الرئيس محمود أحمدي نجاد سيتم توجيه سؤال له من قبل البرلمان بسبب دعمه لرئيس مكتبه رحيم مشائي. وقال النائب علي رضا خباز "إن هناك 16 نائبا من الأصوليين وبعضهم من المحسوبين على الحكومة أكدوا على مساءلة الرئيس نجاد بسبب دعمه المتواصل لمشائي الذي تربطه معه علاقة المصاهرة.
ورفض مشائي أمس الطلبات التي قدمتها شخصيات أصولية والتي طالبته بالسكوت والصمت في أي محفل وعدم التحدث. وقال في افتتاح معرض للشرطة بطهران "إن البعض يطالبني بالسكوت لكنني أرى الواجب أن أتكلم لأن الثورة ليست ملكا لشخص معين" . ودافع مشائي عن فكرة (إيران والإسلام) قائلا " لولا الإيرانيون لم يبق إلى الآن الإسلام".وكان عدد من البسيج قد هاجموا مشائي بسبب إلقائه كلمة في منطقة كردستان وطالبوه بترك الجلسة.