بعد نحو شهر من إطلاق الموسوعة المعرفية السعودية الموسومة بـ "سعفة بنت الوطن"، زار نحو 40 ألف شخص منزل سعفة التاريخي الإلكتروني، فيما يمثل تعطش المجتمع السعودي لوجود موسوعة معرفية مهتمة بالتراث والحضارة وحياة الإنسان السعودي ومستقبله. وقالت الأميرة نورة بنت عبدالله بن محمد آل سعود المشرف العام على مشروع "سعفة" والذي يأتي بمبادرة كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز، إن الاستفادة من وسائل التقنية في نقل تراث وحضارة المملكة هي خطوة لإثراء المحتوى الإلكتروني بما يساهم في خلق لغة تواصل بين الأجيال في السعودية. وعبرت الأميرة نورة عن تقديرها لكل الدعم الذي تلقته الموسوعة المعرفية "سعفة" من شرائح مختلفة من المجتمع السعودي، وتزويدهم بمخطوطات وصور نادرة، وتسجيلات تعود لعقود ماضية من تاريخ المملكة.
وبينت الأميرة نورة أن حفظ التراث هو مسؤولية الجميع وأن بوادر الحرص على جمعه وتدقيقه وتدوينه، بدت واضحة من خلال الكم الهائل يوميا من الرسائل التي تصل الفريق الإلكتروني في مشروع سعفة بنت الوطن.
من جهة أخرى، أوضحت الأميرة نورة أن ميثاق سعفة الأسري الذي وقع عليه عدد من الأميرات وسيدات المجتمع في السعودية في مراحله النهائية، بعد فرز كافة البنود والاقتراحات من المواطنين، وتحليلها من خلال فريق متخصص تمهيدا لتوزيعها، كأول ميثاق أسري في السعودي يستهدف نحو 100 ألف أسرة وذلك عبر المنزل الإلكتروني لسعفه بنت الوطن
www.saafah.net