حث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون المجتمع الدولي على تقديم إغاثة عاجلة لحوالي 20 مليون نسمة من المشردين بفعل الفيضانات في باكستان، وذلك بعد مباحثات أجراها مع الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري ورئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني. وتفقد كي مون المناطق المنكوبة بالفيضانات باستخدام مروحية خاصة. وقال إنه سيوصي الجمعية العمومية في تقرير سيكتبه عن الفيضانات بتقديم الدعم لباكستان مؤكدا أن العالم كله يقف مؤيدا للشعب الباكستاني في هذه المرحلة الحرجة من تاريخه. وتقول السلطات إن الفيضانات أثرت على ربع باكستان ودمرت أفضل الحقول الزراعية في إقليمي البنجاب والسند و أتلفت كافة المحاصيل الزراعية لاسيما القمح والقطن وقصب السكر. كما دمرت الفيضانات الجسور والطرق والسدود الصغيرة. إلى ذلك وقف الرئيس الصيني هو جين تاو أمس حدادا على ضحايا انهيار طيني هائل وقع في مقاطعة تشوتشيو بإقليم قانسو شمال غربي البلاد ، فيما يواصل آلاف الجنود جهود الإنقاذ ورش المواد المطهرة في المقاطعة. وأعلنت الصين أمس يوم حداد وطني على الضحايا. وتسبب الانهيار الذي وقع في 8 أغسطس الجاري في مقتل أكثر من 1200 شخص وبقاء أكثر من 500 آخرين في عداد المفقودين. إلى ذلك خيمت سحابة من الضباب والدخان السام مجددا لتخيم على سماء العاصمة الروسية موسكو أمس حيث عاد الدخان الناجم عن حرائق الغابات القريبة إلى العاصمة. واستطاعت المدينة أن تستنشق بعض الهواء النظيف الأيام الماضية بعدما أدى هطول الأمطار بغزارة بالإضافة لتراجع شدة الرياح إلى تخفيف حدة الموقف. وقد تضاعف معدل الوفيات اليومي في السابق في موسكو ليصل إلى نحو 700 شخص ويرجع ذلك لصعوبات التنفس التي يعانى منها المواطنون بسبب استنشاقهم الدخان السام. ولكن سلطات المدينة دعت المواطنين اليوم للعودة لإغلاق نوافذ المنازل مرة أخرى وارتداء أقنعة التنفس وذلك بعد تغير ظروف الطقس. ويتردد أن عشرات الآلاف غادروا المدينة في حين أن آخرين يعانون من الصداع والغثيان. ومازالت المئات من غابات الحرائق مشتعلة في موسكو فيما يعد أشد اندلاع لحرائق الغابات في تاريخ البلاد. وساهم في زيادة حدة الحرائق الموسم الأكثر حرارة وجفافا الذي تشهده روسيا منذ عقود. وبلغت الحصيلة الرسمية لضحايا الحرائق أكثر من 50 شخصا في أنحاء البلاد.
متابعات
•بلغ عدد مشردي الفيضانات في باكستان أكثر من 20 مليون شخص.
• الدخان السام يعود ليخيم على سماء موسكو مجددا.
• يوم حداد وطني في الصين حدادا على ضحايا الانهيار الطيني.