أظهرت نتائج استطلاع للرأي أمس أن شعبية رئيسة الأرجنتين كريستينا فرنانديز زادت في الأسابيع الأخيرة بفضل انتعاش اقتصادي وأصبحت الآن تفوق شعبية زوجها الرئيس السابق نيستور كيرشنر الذي ينظر له على أنه يسعى لخلافتها في 2011. ووفقا للاستطلاع الذي أجرته مؤسسة (بولياركيا) ونشرته صحيفة (لا ناسيون) بلغت شعبية فرنانديز 36 بالمئة مقارنة بنحو 29 % في يونيو الماضي، متقدمة على كيرشنر الذي حصل على 32 %.

وخلفت فرنانديز زوجها في الرئاسة في أواخر 2007. وتضاءلت الآمال في أن يتمكن من العودة للسلطة بعدما تعرض الاقتصاد للركود العام الماضي.

وكانت شعبية فرناديز تراجعت إلى 20 % العام الماضي بعدما رفض الناخبون أسلوب تعاملها مع ثورة المزارعين ضد الضرائب عام 2008.

وأظهر الاستطلاع الأخير أن 54 % يعتقدون أن كيرشنر سيترشح في عام 2010 بينما يعتقد 32 في المئة فقط أن فرنانديز ستقدم على هذه الخطوة. وقال اليخاندرو كاتربرج مدير مؤسسة (بولياركيا) "صورتها أفضل، لكن النتائج تظهر أن هناك إدراكا بأنه يمثل السلطة والنفوذ". وشمل الاستطلاع 1000 شخص في 40 مدينة في جميع أنحاء الأرجنتين بين يومي الرابع و13 أغسطس الجاري ويبلغ هامش الخطأ فيه 3.2 نقاط مئوية تقريبا.