أعلن قائد القوات الأمريكية والدولية في أفغانستان الجنرال ديفيد بترايوس، أمس أن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن موجود على الأرجح "في منطقة جبلية معزولة جدا" في أفغانستان وأن القبض عليه لا يزال أولوية. وقال بترايوس لقناة "إن بي سي" الأمريكية بعد تسع سنوات على اعتداءات 11 سبتمبر 2001 "لا أعتقد أن أحدا يعلم أين هو أسامة بن لادن". وتابع "كونه ينتظر أربعة أسابيع لبث رسالة تهنئة أو تعزية يثبت إلى أي درجة هو متحصن في منطقة جبلية معزولة جدا على الأرجح". وأضاف أن زعيم تنظيم القاعدة يبقى "رمزا، وأعتقد أن القبض عليه أو قتله لا يزال مهمة في غاية الأهمية لكل الذين يشاركون في حملة مكافحة الإرهاب في العالم". وكان بن لادن أعلن مسؤوليته عن محاولة تفجير طائرة أميركية في عيد الميلاد الماضي، بعد شهر من وقوعها. وشجب بترايوس نشر موقع ويكيليكس مجددا وثائق عسكرية سرية حول النزاع معتبرا أن ذلك "مزعج جدا"، معتبرا أنها "إساءة أمانة". وأعلن بترايوس أنه لا يعرف تحديدا مضمون وثائق ويكيليكس لكنه قال إن تلك التي نشرت عرضت إلى الخطر بعض شركاء القوات الدولية في أفغانستان. وقال بترايوس "هناك أسماء أشخاص نتعامل معهم لتنفيذ مهمات صعبة في أماكن صعبة "مضيفا " وبطبيعة الحال هذا معيب جدا".