كشف استطلاع للرأي أن "المستقلين، الذين وافقوا على دعوة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للتغيير عام 2008، يستعدون للانقلاب مرة أخرى" فيما وصف بأنه "أخبار مقلقة بالنسبة للديموقراطيين". وأشارت نتائج الاستطلاع إلى أن "32% فقط من هؤلاء عبروا عن عدم ولائهم لأي من الحزبين الرئيسيين قائلين إنهم يريدون أن تستمر سيطرة الديمقراطيين على مجلس الشيوخ في الانتخابات المقرر إجراؤها في شهر نوفمبر المقبل".

وهذه النسبة أقل بكثير من نسبة 52% من المستقلين الذين دعموا أوباما على حساب السيناتور الجمهوري جون ماكين على مدار عامين ماضيين، وكذلك نسبة 49% إلى 41% التي كانت لصالح المرشحين الديموقراطيين لمجلس النواب في هذه الانتخابات".

وأظهر تحليل جي إف كيه لاستطلاعات الرأي" أن "المستقلين يصوتون بشكل خاص بسبب المخاوف القوية بشأن الاقتصاد، حيث يصفها تسعة في كل عشرة بأنها المشكلة الأبرز ولن تأتي قضية أخرى قريباً".

وأشارت نتائج الاستطلاع إلى أنه فيما يتعلق بالمرتبة الثانية من حيث القلق فقد احتلت الرعاية الصحية المرتبة الثانية بالنسبة للديموقراطيين فيما احتل القلق من الإرهاب المرتبة الثانية بالنسبة للجمهوريين. وفيما يعد الأسوأ بالنسبة للديموقراطيين، فإن غالبية المستقلين أكدا أنهم يثقون في الجمهوريين أكثر فيما يتعلق بالاقتصاد بنتيجة متواضعة ولكن بنسبة 42 إلى 36%. وهذه أخبار سيئة بالنسبة للحزب الذي يسيطر على البيت الأبيض ومجلس الشيوخ في وقت تقترب فيه نسبة البطالة لنسبة 10% وتشهد البلاد انتعاشا اقتصاديا بطيئا.

وقالت ليليان بوكسمان، وهي من مدينة جريل بولاية كولورادو لأوباما وتبلغ من العمر 55 عاماً، إن"الناس يناضلون فقط، فهم بحاجة إلى وظيفة ولكن ليس هناك مكان يعطي وظيفة، ويبدو أن أوباما يتحدث ولكنه لا يفعل أي شيء حيال ذلك".