كشف مسؤول فلسطيني لـ "الوطن" أن السلطة الفلسطينية تنتظر أن تتسلم خلال اليومين المقبلين البيان الذي بلورته أطراف اللجنة الرباعية ليشكل أساسا لاستئناف المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية المباشرة على أن تقوم السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية بإعلان موقفهما منه.
وقال المسؤول الفلسطيني "نريد أن نرى الصيغة التي سيتم اعتمادها سيما الفقرتين المتعلقتين بالمرجعية وبوقف الأنشطة الاستيطانية". وأضاف "كما سيكون مطلوبا من القيادة الفلسطينية أن تصادق على البيان فإنه سيكون مطلوبا أيضا من الحكومة الإسرائيلية أن تصادق عليه ليشكل أساسا للعملية التفاوضية". ويقول المسؤول الفلسطيني إن المبعوث الأمريكي جورج ميتشل كان أبلغ الرئيس محمود عباس أن مساعده السفير ديفيد هيل سيبقى في المنطقة وسيطلع عباس على الصيغة التي ستبلورها اللجنة الرباعية فيما كان الرئيس عباس أبلغ المبعوث الأمريكي أنه يحتاج إلى المصادقة على الصيغة في القيادة الفلسطينية أولا.
من جهتها، حذرت حركة فتح مـن استـغلال "سـلبي" تسعى من خلاله بعض القوى لتحقيق مكاسب حزبية عقب موافقة السلطة الفلسطينية على المفاوضات المباشرة. وقال أحمد عساف المتحدث باسم الحركة في بيان صحفي "نحذر من تسويق موقف القيادة من المفاوضات المباشرة للجمهور الفلسطيـني والعربـي بصـورة مخالفة للحقائق والواقع".
قال مسؤول فلسطيني لـ"الوطن" إنه ينتظر أن تتسلم السلطة الفلسطينية خلال الساعات القادمة البيان الذي بلورته أطراف اللجنة الرباعية ليشكل أساسا لاستئناف المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية المباشرة على أن تقوم السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية بإعلان موافقتهما عليه.
وبعد أن استمع المبعوث الأمريكي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط السيناتور جورج ميتشل من الرئيس محمود عباس عن المواقف التي ترغب القيادة بأن يتضمنها بيان اللجنة الرباعية وخاصة ما ورد في بيان اللجنة في ختام اجتماعها في موسكو في التاسع عشر من شهر مارس الماضي فقد شرعت الإدارة الأمريكية باتصالات مع الحكومة الإسرائيلية في عملية صياغة البيان.
وقال المسؤول الفلسطيني "نريد أن نرى الصيغة التي سيتم اعتمادها سيما الفقرتين المتعلقتين بالمرجعية وبوقف الأنشطة الاستيطانية" .وأضاف" كما سيكون مطلوب من القيادة الفلسطينية أن تصادق على البيان فإنه سيكون مطلوب أيضا من الحكومة الإسرائيلية أن تصادق عليه ليشكل أساسا للعملية التفاوضية".
ويقول المسؤول الفلسطيني إن المبعوث الأمريكي كان أبلغ الرئيس عباس أن مساعده السفير ديفيد هيل سيبقى في المنطقة وسيطلع عباس على الصيغة التي ستبلورها اللجنة الرباعية فيما كان الرئيس عباس أبلغ المبعوث الأمريكي أنه يحتاج إلى المصادقة على الصيغة في القيادة الفلسطينية أولا.
وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون تولت عملية التشاور مع أطراف اللجنة الرباعية وكذلك الحكومة الإسرائيلية وعدد من الدول العربية حول البيان الذي سيصدر عن اللجنة الرباعية وذلك في محاولة لتأمين موافقة على عملية الصياغة الجارية.
من جهتها، حذرت حركة فتح من استغلال "سلبي" تسعى من خلاله بعض القوى لتحقيق مكاسب حزبية عقب موافقة
السلطة الفلسطينية على المفاوضات المباشرة. وقال أحمد عساف المتحدث باسم الحركة في بيان صحفي "نحذر من تسويق موقف القيادة من المفاوضات المباشرة للجمهور الفلسطيني والعربي بصورة مخالفة للحقائق والواقع".
وأكد عساف أن "القدس وحقوق اللاجئين وقيام الدولة المستقلة ذات السيادة هي أول أهداف المعركة السياسية مع الاحتلال".
وقال "نأتمن قيادتنا على المشروع الوطني لأنها أثبتت وتثبت كل يوم حكمتها وقدرتها على الصمود بوجه الضغوط الدولية، وتؤكد تماسكها وصلابتها عند كل منعطف مصيري في مسار الصراع مع الاحتلال".