كشف مدير جامعة حائل الدكتور محمد بن أحمد السيف أن المشاريع التي وقع عقودها وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري في جدة الثلاثاء الماضي تضمنت إنشاء المستشفى الجامعي بحائل وكلية الهندسة وتنسيق الموقع العام. إضافة إلى تجهيز كليتي العلوم والمجتمع وتأثيثهما. وذلك ضمن عقود تمويلية فاقت قيمتها ملياري ريال، شملت بعض جامعات المملكة الأخرى.
وأوضح الدكتور السيف أن الطاقة الاستيعابية للمستشفى تصل إلى 600 سرير بعد اكتماله؛ وسيكون قاعدة ودعامة أساسية لكليتي الطب والعلوم الطبية بالجامعة. وأضاف: لن تكون خدماته مقصورة على المجتمع الجامعي، بل ستمتد إلى المجتمع المحلي، وخاصة في إطار اتفاقيات التعاون مع الجهات الصحية الحكومية والخاصة، والهيئات والكراسي البحثية الطبية، ومنها كرسي الدكتور ناصر الرشيد لأبحاث أمراض الكلى.
وأكد السيف أن الدعم السخي من القيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، دليل على استمرار القيادة في رعايتها وتطويرها للنهضة التعليمية بجميع الوسائل المادية والبشرية، موجها شكره وتقديره إلى القيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين.
وأضاف: نتوجه باسم جامعة حائل إلى وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، ونائبه الدكتور سليمان العطية بخالص الشكر والتقدير على دعمهما للتعليم العالي في المملكة، وحرصهما على تطوير مؤسساته، وبخاصة جامعة حائل التي ما فتئت تتلقى الدعم والعون تلو الآخر. وأكد السيف ضرورة استثمار هذه المشروعات الجديدة في النهوض بالجامعة وتطويرها إلى الأمام، وخاصة في المجالات البحثية والطبية، وهو ما يسهم في تحسين المدخلات والمخرجات في كليتي الطب والعلوم الطبية بعد رفدها بمستشفى جامعي يوفر لها قاعدة بحثية وتطبيقية مهمة.