أعلنت محكمة السند العليا أمس أن الرئيس الباكستاني السابق الجنرال برويز مشرف مجرم هارب من وجه العدالة. وكانت هيئة المحكمة برئاسة رئيس القضاة بمحكمة السند سرمد جلال عثماني تنظر في قضية مرفوعة ضد مشرف بتهمة خرق بنود الدستور. ووجهت المحكمة عدة إخطارات لمشرف للمثول أمامها ولكن الأخير رفض ذلك وآثر البقاء في لندن.
والتزم مشرف الصمت و لكن الناطق باسمه راشد قريشي قال إنه سيعود لباكستان خلال سبتمبر المقبل حيث سيعلن عن تشكيل حزبه السياسي وإنه سيخوض الانتخابات القادمة إما رئيسا للوزراء أو كرئيس للجمهورية. ويأتي هذا الإعلان في غمرة تكهنات أن البلاد مقبلة على انتخابات خلال نصف الفترة الانتخابية سيعلن عنها في سبتمبر.
على صعيد آخر أعلن مشرف من مركز قيادته بلندن عن تبرعه بمبلغ 100 مليون روبية لإغاثة منكوبي الفيضانات التي تجتاح باكستان.
إلى ذلك أغلق الجيش الباكستاني كافة المداخل لإقليم كوجرانوالة بإقليم البنجاب عقب تسلم أجهزة المخابرات تقارير تفيد أن حركة طالبان تنوي الهجوم على ثكنة (راه ولي) بمحافظة كوجرانوالة.
وفي هذا السياق قال وزير الداخلية الباكستاني رحمن ملك إن الحكومة ستبدأ عمليات واسعة النطاق ضد مخابئ المتشددين في المدن الباكستانية دون أن يعطي تفاصيل العملية وموعدها.
من جهة ثانية ينوي الرئيس الأفغاني حامد قرضاي تحديد مهلة نهائية يقوم بعدها بحل شركات الأمن الخاصة العاملة في أفغانستان، على ما أعلن المتحدث باسمه وحيد عمر. وقال عمر في مؤتمر صحفي إن "حل شركات الأمن الخاصة برنامج حكومي جدي. قرار الرئيس واضح وفي القريب العاجل، سيحدد الرئيس مهلة نهائية لحل شركات الأمن الخاصة".ويعمل أكثر من 40 ألف شخص في أفغانستان في قطاع الأمن.
ميدانيا قتل 3 أشخاص بهجومين انتحاريين باستراحة يستخدمها الأجانب في وسط كابول.وأفاد مصدر أن الهدف بدا أنه شركة أمريكية لكن لم يورد مزيدا من التفاصيل.