تراهن مجلة "سماورد" الإلكترونية التي تصدر فصليا "على الاستمرارية والاختلاف" طبقا لما يؤكده فريق تحرير المجلة التي صدر عددها الأول قبل ثلاثة أشهرٍ. بينما يشير رئيس التحرير في العدد الثاني الصادر أخيرا إلى رهانه على القادم وعلى القارئ في مسألة التلقي والتواصل.

ميز مواد العدد الثاني الباب (جدل) الذي طرح محور "الأبوة الإبداعية في زمن الانفتاح"، إذ ناقش كل من الدكتور مبارك الخالدي، والشاعر محمد الماجد، والناقدة سماهر الضامن من السعودية، والناقد المصري الدكتور أيمن بكر والناقدة الكويتية سعداء الدعاس "هل ما زالت فكرة الأب الإبداعي حاضرة في تجارب الجيل الشاب في زمن الانفتاح الإعلامي وسقوط الحواجز التي كانت تعيق التواصل الثقافي مع انتشار ثقافة الإنترنت، وفي ظل انتهاء أو تراجع ما كان يعرف بثقافة المقاهي والصالونات الأدبية؟". أما باب (صندوق الدنيا) فحوى ملف القلاع في الوطن العربي والذي ساق خطواتنا نحو التخيل والمعرفة فيه بعض المثقفين الذين كتبوا عن القلاع في بلادهم وعن علاقتهم بها، فعن قلعة تاروت كتب الشاعر شفيق العبادي، وعن قلعة عراد البحرينية كتب الشاعر مهدي سلمان، وكتب بلقاسم القاسمي عن قلعة بني هلال الجزائرية، والروائي المصري محمد زهران عن قلعة صلاح الدين بالقاهرة، والكاتب الليبي الفيتوري الصادق عن السرايا الحمراء مطلقاً عليها "عروس القلاع العربية". وفي (كان ياما كان) المختص بالموروثات والحكايا الشعبية تحدث الكاتب المصري محمود دسوقي عن الجبانة.. حكايات الموت وما بعده، و(على فنجان قهوة) كان رفيقاهما في حوارٍ رائقٍ الشاعرة السورية مرام مصري، والموسيقي اللبناني شاربل روحانا.