تعكف وزارة التربية والتعليم حاليا على حصر البيانات عن طالبات المدارس على مستوى إداراتها، وذلك لتطبيق مشروع يهدف إلى تحقيق التواصل بين البيت والمدرسة.

وكشف تقرير صدر عن الوزارة أخيراً - حصلت "الوطن" على نسخة منه - أنها ستبرم عقداً بين إدارة التربية والتعليم وإحدى شركات الاتصالات لإرسال رسائل نصية "sms" لأولياء أمور الطالبات في جميع المراحل التعليمية. وسيتم تحديد محتوى تلك الرسائل ومتابعة تنفيذ البرنامج، ومن ثم تقويمها لقياس أثرها على تحسين المستوى التحصيلي الدراسي للطالبات.

وتضمن التقرير مقترحات الوزارة لمواجهة معوقات تعترض تنفيذ بعض خططها، ففي مجال التدريب التربوي طالبت التعليم العالي بفتح تخصصات تتفق ومتطلباتها مثل التعليم الإلكتروني، وتصميم التعليم، وإدارة الموارد البشرية وإدارة الجودة الشاملة والتخطيط الاستراتيجي.

أما ما يخص محو الأمية، فإن الوزارة حددت أبرز معوقاتها في عدم تطبيق إلزامية التعليم الابتدائي، وضعف الحوافز، إضافة إلى صعوبة ووعورة الأماكن فيها حيث المناطق الجبلية الوعرة والهجر النائية.

يذكر أن التقرير خلا من البحوث التي تعالج القضايا التربوية، ومن أبرزها العنف ضد المعلمين، ووجود بعض المعلمات على وظائف غير رسمية، وانقطاع المعلمات واستغلال الإجازات في غير مكانها، والتقاعد المبكر والنصاب الجزئي للمعلمات، وكثرة سلبيات التقويم المستمر.