أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاستعداد للتوجه إلى المفاوضات في حال توفرت المرجعية ووقف الاستيطان ،مضيفا "إذا توفر ما يسمى خارطة الطريق، أي أن نعرف إلى أين نحن ذاهبون ،وعلى أي أساس نحن منطلقون.. المهم أن نعرف الأرضية التي نسير عليها وأن يتوقف الاستيطان وأن نعرف حدود الدولة ما هي لنبني عليها دولتنا المستقلة".
وأشارإلى"أننا نمر الآن بمرحلة دقيقة فيما يتعلق باستئناف العملية السلمية أو المفاوضات أو غير ذلك".
وشدد في كلمة في افتتاح مجمع طبي في رام الله على أهمية الوحدة الوطنية وإعادة الوحدة بين الضفة الغربية وقطاع غزة. وقال" بدون ذلك لا يوجد حل سياسي ولا يوجد دولة فلسطينية، الدولة الفلسطينية المستقلة،حتى لو جاءت غدا لا نستطيع أن نجسدها إذا لم تكن هناك وحدة وطنية".وأضاف"نريد المصالحة ونقول لحماس وقعوا على الوثيقة المصرية ولنذهب للانتخابات ولنترك الشعب الفلسطيني يحكم".
ودعا الدول العربية للإسراع في تنفيذ تعهداتها في القمة العربية الأخيرة في سرت بصرف 500 مليون دولار لدعم القدس. وقال"أريد أن أذكر حادثة عابرة وهي أن مستشفى المقاصد يريد أن يتوسع ليكون لديه 250 سريرا بدل من 150 ، وهو يحتاج إلى عشرة ملايين دولار".وأضاف" قمة سرت قررت أن تخصص لدعم صمود القدس 500 مليون دولار،فقلنا سهلة اسألوا الجامعة العربية اين هي الأموال لنأتي بالعشرة ملايين. تبين ليس هناك حتى عشرة شيقل ، لم يات شيء".
وتابع" هذا محبط ولكن يجب علينا أن نعمل، مستشفى المقاصد يجب أن يتوسع، سنوسعه بكل الوسائل سنطالب الفلسطينيين الأغنياء أن يأتوا بالأموال ليساعدوا أهلهم".