أفرجت السلطات الإثيوبية أمس عن 3 سعوديين بعد استيقافهم 13 يوماً للاشتباه بدخولهم إثيوبيا عن طريق اليمن وتوجههم إلى سكن مشبوه يقطنه صوماليون. وأكد مسؤول شؤون الرعايا في سفارة المملكة لدى إثيوبيا، خليل أدماوي لـ"الوطن" الحادثة قائلا إنه تم إطلاق سراح كل من عبدالله آل قميشان وأحمد آل قميشان وسعيد آل قميشان بعد احتجازهم.




أفرجت السلطات الإثيوبية أمس عن 3 سعوديين بعد استيقافهم 13 يوما للاشتباه فيهم لدخولهم البلاد عن طريق اليمن. وأكد رئيس القسم القنصلي، مسؤول شؤون الرعايا في سفارة المملكة لدى إثيوبيا خليل أدماوي لـ"الوطن" إطلاق سراح عبدالله محمد آل قميشان وأحمد محمد آل قميشان وسعيد محمد آل قميشان الذين سبق إيقافهم 13 يوما بعد وصولهم الى إثيوبيا عن طريق اليمن حيث سكنوا بـ"فيلة" مشبوهة يقطنها بعض الصوماليين، وأضاف: أنه تم أخذ أقوالهم، وخرجوا بعد ثبوت براءتهم، وأوضح أن الشكوك ثارت حولهم لقدومهم من اليمن، ولو كان خط سيرهم من جدة لما حدث شيء. من جانبه قال أحد المفرج عنهم عبدالله آل قميشان من مقر إقامته بأحد فنادق إثيوبيا، في اتصال هاتفي مع "الوطن": إن السلطات الإثيوبية أطلقت سراحهم بعد إيقافهم دون سبب، حيث أضربوا عن الطعام لمدة 3 أيام، وأضاف: أنه من اللحظة الأولى للقبض عليهم وهم يطالبون بالإفراج عنهم إلا أنهم لم يجدوا أي تجاوب. إلى ذلك أوضح الشقيق الأكبر لعبدالله وأحمد الدكتور ناصر آل قميشان أنه تصادف أن سكن أشقاؤه في الفيلا مع وجود أناس مخالفين لنظام الإقامة هناك. وبذلك تم القبض على الجميع، وأضاف: أنه كان يتابع أمورهم، وأشاد بموقف وجهود مسؤول شؤون الرعايا خليل أدماوي. وأكد آل قميشان أن أشقاءه سافروا عن طريق اليمن إلى إثيوبيا بتأشيرة من جدة. وبين أنه تم اقتيادهم إلى السجن قبل معرفة وجهتهم، معترفا بخطأ وإهمال أشقائه، وأوضح أن خبر توقيفهم وصلهم في اليوم الخامس من إيقافهم "الاثنين الماضي" وبذلت كل الجهود للتوصل إليهم، مؤكدا أن رحلتهم كانت للسياحة في اليمن وإثيوبيا وبعلم ذويهم. ويبدو أنهم كانوا يرغبون في السفر إلى أكثر من دولة.