دشن أمين محافظة جدة المهندس عادل بن محمد فقيه أمس جسر تقاطع طريق الأمير ماجد مع شارع حراء، تاسع مشاريع تحرير الحركة المرورية على محاور المدينة. واستمع إلى شرح عن سير العمل في المشروع ومراحله والعقبات التي واجهت تنفيذه. وأعلن فقيه أنه سيتم خلال العام الحالي افتتاح 3 مشاريع جديدة، لتضاف إلى منظومة مشروعات الجسور والأنفاق التي أقامتها الأمانة، وبلغت خلال عام واحد 9 جسور وأنفاق. وأكد أن الأمانة تعمل على تحرير التقاطعات الرئيسية في مدينة جدة ضمن منظومة متكاملة، وأنها وضعت استراتيجية لتحرير 90 تقاطعا منها 30 تقاطعا تم البدء فيها، وانتهى تنفيذ 9 تقاطعات منها، وأن هناك تقاطعات أخرى يجري العمل على تنفيذ مشاريع بها.

واعترف أمين جدة بوجود تعثر في بعض المشاريع، لكنه أشار إلى أن هذا التعثر في عدد قليل فقط من المشاريع، موضحا أنه يجري العمل على تصحيح أوضاع هذه المشاريع. وأشار إلى أنه سيتم خلال 3 أشهر البدء في إعداد مخطط شامل لشرق الخط السريع، وذلك بالتزامن مع تنفيذ عدد من المشاريع العاجلة بالمنطقة.

وأوضح أنه فيما يتعلق بالمخططات الواقعة شرق طريق الحرمين، فإن الأمانة تقدم الخدمات للأراضي غير الواقعة في مجاري السيول، مشيرا إلى أنه تمت إعادة دراسة مجاري السيول والقطع التي كان قد تم الإعلان عن إيقاف الخدمات بها، وتم تضييق السعة الكبيرة لحرم الأودية، وذلك بالتعاون مع عدد من الخبراء والمختصين في المساحة الجيولوجية.

وقال إن الأمانة حددت عددا من المواقع التي سيتم تسليمها لهيئة الإسكان لتنفيذ برنامج المنح عليها.

وحول إجراء تغييرات في الهيكلة، وتعيين قياديين جدد وإقصاء آخرين بالأمانة، أوضح أن العمل يعتمد على تواجد الكفاءات في المواقع القيادية، وأن تغيير الهيكلة أو تعيين أي شخص يخضع لمعيار الكفاءة والخبرة، وأنه لا إقصاء لأي قيادي سوى ما تخضع له المناصب القيادية من تطلب للخبرة والكفاءة فحسب.