أكد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس المجلس الأعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ أنّ وزارة الشؤون الإسلامية وبتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، والنائب الثاني، تسعى إلى تقوية الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، لأن المملكة قامت على هداية القرآن والسنة، وعلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

جاء ذلك في كلمته عقب تدشينه خدمة التبرع للصندوق الخيري للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم عن طريق "سداد"، وكذا موقع الإدارة العامة للجمعيات على الإنترنت، والمرحلة الأولى من برنامج قاعدة البيانات الخاصة بالجمعيات التي أعدّها مركز المعلومات والحاسب الآلي بالوزارة عن طريق موقع الوزارة الرسمي وذلك في مكتبه بمحافظة جدة أول من أمس.

وقال إنه مع النمو المتزايد في هذه الجمعيات، وأعداد المنتسبين لها من الطلاب والطالبات كان لا بد من إيجاد موارد مالية أكثر لذلك شجعت الوزارة الوقف فتسارعت الجمعيات في إيجاد أوقاف ثابتة على هذه الجمعيات لأن الوقف أمانة للمستقبل، وهو عمل خير، وأيضاً وجدنا أن الناس عندهم إقبال كبير على الخير، وحبّ لدعم تعليم القرآن وكانت الطريقة السابقة أن الدعم يجري من خلال إيصال أموال مباشرة للمقرات أو الفروع ، مشيرا إلى أن هناك الكثير يريد أن يتبرع ولكن يشقّ عليه الوصول ولذلك جاءت العملية الإلكترونية لتسهل على المتبرع إيصال الصدقات لتعليم القرآن الكريم دون مشقة وبأمان في ألا تصل إلى من يستغلها في غير ما خصص لها.

وأفاد أن التبرع المالي المأمون، والصدقة المأمونة مطلب الجميع والكل يريد التبرع والوصول إلى المستفيد فعلاً فهذه الوسائل الإلكترونية تنقل التبرع إلى الصندوق الخيري لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم عبر نظام سداد وهذا نظام فاعل وعالي الجودة وهو بإشراف مؤسسة النقد العربي السعودي، وعملنا تنظيم ذلك مع مؤسسة النقد فصار المشروع فاعلا واخترنا شركة عالية الجودة في التقنية لتنفيذه هذه الأفكار الإلكترونية في موضوع تبرع الناس، بدأناها برسائل sms في بداية هذه السنة عبر الرقم 808008 والآن هو إتاحة التبرع من الحساب الشخصي عبر sms مقدارها 10 ريالات وجدنا الكثير من الناس يرغب في التبرع بأكثر عبر العمليات الإلكترونية فجاء هذا الموضوع بالاستفادة من نظام سداد لإيصال التحويلات.