أكد مصدر حكومي سعودي لـ"الوطن" أمسِ، أن تحذير السفارتين الأمريكية والبريطانية في السعودية لرعاياهما بتوخي الحذر من هجمات محتملة قد تستهدفهم من قبل عناصر متشددة خاصة في منطقة القصيم، عائد إلى تقييم السفارتين للوضع الأمني الذي تسيطر عليه بقوة أجهزة الأمن السعودية. وقال المصدر: إن السفارات السعودية في الخارج تقوم من حين إلى آخر بتحذير المواطنين حتى من القضايا المحدودة الخطر لضمان حمايتهم وأمنهم وهو أمر معهود ولا يدل على وجود خطر بالغ، مشددا على أن أمن المقيمين من مختلف الجنسيات بما فيها الجنسية الأمريكية والمواطنين هي من مسؤولية أجهزة الأمن السعودية.




أكد مصدر حكومي سعودي لـ"الوطن" أمسِ، أن تحذير السفارة الأمريكية في السعودية لرعاياها بتوخي الحذر من هجمات محتملة قد تستهدفهم من قبل عناصر متشددة خاصة في منطقة القصيم، عائد إلى تقييم السفارة للوضع الأمني الذي تسيطر عليه بقوة أجهزة الأمن السعودية. وقال المصدر: إن السفارات السعودية في الخارج تقوم من حين إلى آخر بتحذير المواطنين حتى من القضايا المحدودة الخطر لضمان حمايتهم وأمنهم وهو أمر معهود ولا يدل على وجود خطر بالغ، مشددا على أن أمن المقيمين من مختلف الجنسيات بما فيها الجنسية الأمريكية والمواطنين هي من مسؤولية أجهزة الأمن السعودية. من جانبها، رفضت السفارة الأمريكية بالمملكة التعليق على الموضوع مكتفية بالإشارة إلى البيان، فيما صدر تحذير مماثل للمواطنين الإنجليز المقيمين في السعودية من قبل السفارة البريطانية التي رفضت أيضا التعليق على الموضوع. وكانت السفارة الأمريكية في السعودية حذرت مواطنيها في المملكة من خلال رسالة أمنية بثتها عبر السفارة في الرياض والقنصليتين العامتين في جدة والظهران من أن معلومات موثوق بها تفيد بأن عناصر متطرفة غير محددة الهوية ربما تخطط لمهاجمة مواطنين غربيين يعملون ويعيشون في القصيم. وجاء في البيان أن توقيت وأسلوب الهجمات المحتملة حاليا غير معروف.

وأوضح البيان، أن خبرات معظم مواطني أمريكا في السعودية المتعلقة بالمخاطر الأمنية محدودة وقليلة نسبيا. لكن هذا الوضع قد يتغير فجأة، وقال: "فبغض النظر عن مكان تواجدك فإنه من المستحسن الحفاظ على أمنك الخاص ورفع مستوى الوعي بالأوضاع عالية الخطورة". وطالب البيان المواطنين الأمريكيين باتباع الخطوات الأمنية الخاصة في مثل هذه الظروف خاصة عدم التردد على أماكن في أوقات محددة يمكن التنبؤ بها، كما يجب تغيير الطرق والأوقات الخاصة للذهاب والعودة من العمل، وعدم التردد على محلات محددة بانتظام، والتخطيط لكافة التحركات بالسيارة وأن يكون لها أهداف محددة، والتخطيط لطرق الهرب في حال التعرض لأعمال شغب أو حالات عنف، وتحديد المواقع الآمنة ومعرفة مراكز الشرطة فيها والمستشفيات والمباني الحكومية في المنطقة وكيفية الوصول إليها بسرعة، وتجنب الحشود والتجمعات الكبيرة والأماكن العامة. وطالب البيان المواطن الأمريكي بإبلاغ زملائه أو جيرانه عن تنقلاته وأوقات عودته المتوقعة وعدم لفت الأنظار إليه. كما طالبه بحمل هاتف خلوي بشكل دائم محددا أرقام الطوارئ للاتصال بها عند الضرورة في السفارة والقنصليات الأمريكية العاملة في السعودية، مشددا على تأجيل أو إلغاء الأنشطة إذا كانت هناك مخاوف أمنية تتعلق بالسلامة الشخصية وإبلاغ السفارة فورا عن كل أحداث تواجهه.