أكدت شركة رابغ للتكرير والبتروكيماويات (بترورابغ) أمس أنها بدأت التشغيل المبدئي لوحدة لإنتاج البنزين بعد توقفها بسبب خلل فني الأسبوع الماضي.
وأوضحت بترورابغ في بيان أن لديها إمدادات كافية لسد أي نقص في إنتاج البنزين والبولي بروبيلين، مبينة أن فريقا فنيا قام بإصلاح العطل. وتم التشغيل المبدئي لوحدة تكسير الأوليفينات بالمُحفزات أول من أمس.
وذكرت الشركة ـ وهي مشروع مشترك بين شركة النفط الوطنية العملاقة أرامكو وسوميتومو كيميكال اليابانية في البيان ـ أن وحدة تكسير الأوليفينات بالمحفزات كانت قد أغلقت بسبب عطل فني بأحد الصمامات.
وتضطر المملكة إلى استيراد البنزين من الخارج رغم أن إنتاج المملكة منه يكفي حاجة السوق المحلية بالكامل نظرا لأن بعض هذا الإنتاج يتم تصديره إلى الخارج عبر شركاء أرامكو في المشاريع التكريرية.
وكان الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية خالد الفالح قد قال في حوار سابق مع "الوطن": "إنتاج المملكة من البنزين يكفي تماما؛ ولكن هناك مستثمرين أجانب يختارون أن يصدروا إنتاجهم من البنزين إلى محطاتهم في الخارج ونحن نحترم اتفاقياتنا مع الشركاء الأجانب".
وقال: "نشتري في بعض الأحيان من هؤلاء الشركاء مثل ساسرف في الجبيل وسامرف في ينبع". وأوضح الفالح أن كمية استيراد البنزين هي كمية قليلة مقارنة بحاجة السوق. ولكن بترورابغ ستوفي بكامل احتياج السوق المحلية في السنوات القادمة كما أن الشركة ستزيد من تصديرها للمنتجات البترولية.
وكان متعاملون قد أوضحوا في السابق أن المملكة صرفت النظر عن خطتها لتصدير بعض إنتاجها من البنزين بسبب تباطؤ الطلب العالمي وتدني الأسعار العالمية. ومن المتوقع أن تفي المصافي القادمة للشركة بكامل احتياجات السوق نظرا لأنها في نفس حجم مصفاة بترورابغ التي من المخطط أن تبلغ سعتها الإنتاجية من البنزين عالي المواصفات نحو 60 ألف برميل يوميا.