أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية تداولات أمس على ارتفاع بلغت نسبته 0.56% كاسبا 35 نقطة ليحافظ على تواجده فوق مستوى 6300 نقطة الذي صمد عنده في تراجعات الجلستين الأخيرتين الأسبوع الماضي.
وبارتفاع أمس تصل مكاسب المؤشر إلى 213 نقطة بزيادة نسبتها 3.49%.
وافتتح المؤشر تداولاته في المنطقة الخضراء وسرعان ما رفع مكاسبه فوق مستوى 6300 نقطة وواصل حصد النقاط بشكل متدرج حتى أنهى التعاملات قريبا من أعلى نقطة له عند 6335.57 نقطة.
وسجلت قيم التداولات 2.32 مليار ريال تزيد قليلا عن قيم التداولات خلال جلسة الأربعاء الماضي التي بلغت 2.26 مليار ريال، فيما بلغت الكميات التي تم تداولها 117.6 مليون سهم تمت من خلال تنفيذ 69.2 ألف صفقة.
أما عن أداء الأسهم فقد كانت الغلبة لأسهم المنطقة الخضراء فبينما تراجع 25 سهما فقط ارتفع 101 سهم من الـ142 شركة التي تم التداول عليها أمس، وظلت بقية الأسهم (16 سهما) عند نفس إغلاقاتها في جلسة الأربعاء.
وجاء على رأس الأسهم المرتفعة سهم اللجين الذي أغلق بالنسبة القصوى المسموح بها في السوق السعودية بنسبة 9.74% كاسبا 1.3 ريال ليقف عند 14.65 ريالا، تلاه سهم القصيم الزراعية بنسبة ارتفاع 8.28% كاسبا 70 هللة ليغلق عند 9.15 ريالات.
بينما كان على رأس الأسهم المتراجعة سهم أمانة للتأمين بنسبة انخفاض 3.99% وبخسارة تبلغ 65 هللة ليغلق عند 15.65 ريالا، ثم سايكو 3.23% بخسارة 1.20 ريال ليغلق عند 36 ريالا.
وتأتي ارتفاعات أمس في الوقت الذي شهدت فيه مؤشرات الأسهم الأمريكية في وول ستريت تراجعا جماعيا خلال نهاية تعاملات جلسة الجمعة ـ آخر جلسات الأسبوع ـ بعد أن أظهرت بيانات انخفاض الوظائف في الولايات المتحدة في يوليو للشهر الثاني على التوالي مع إلغاء مزيد من الوظائف المؤقتة التي كانت مرتبطة بالإحصاء السكاني. في حين زاد معدل التوظيف في القطاع الخاص بمعدل أقل من المتوقع؛ والذي يشير إلى ضعف الانتعاش الاقتصادي.
عالميا أكدت مصادر نفطية بمنظمة "أوبك" أن المنظمة تمضي قدما في سياسة التخفيض التي أقرتها خلال اجتماعاتها الماضية رغم وصول النفط إلى مستوى 82 دولارا للبرميل.
وراوحت أسعار النفط خلال الأسبوع الماضي حول مستوى 82 دولارا للبرميل لخام نايمكس القياسي متأثرة بعدد من العوامل السياسية والاقتصادية والمناخية التي حدثت في العالم من أهمها تذبذب حالة الاقتصاد العالمي وموسم الأعاصير التي طفقت تهب على خليج المكسيك مهددة المنشآت البترولية التي تزود الولايات المتحدة الأمريكية بمعظم احتياجاتها من المصادر النفطية، كما تفاعلت الأسعار مع حركة الأسهم والعملات الرئيسة.