كرر مدرب الأهلي، النرويجي تروند سوليد ما فعله مدرب المنتخب السعودي الأسبق، الهولندي ليو بينهاكر خلال استعدادات المنتخب السعودي الأول لكرة القدم لمونديال 1994، والذي ذهب ضحية لتنويعه الخططي في وقت لم يكن ملائماً حسب القائمين على شؤون المنتخب حينها.
وكان بينهاكر دفع بالمدافع أحمد جميل ليلعب في مركز المحور، وحوّل خالد مسعد إلى خط الدفاع، مبرراً فعلته بحرصه على صقل لاعبيه وتنمية المهارات المفقودة لدى اللاعبين، قال "أحمد جميل مدافع جيد لكن مشكلته في التسليم الخاطئ للكرة، وخالد مسعد لاعب مهاري يحتاج زيادة جهده الدفاعي"، لكن تلك التبريرات لم تقنع فأعفي بينهاكر من منصبه، واستبدل بالأرجنتيني خورخي سولاري الذي حقق المعجزة وقاد المنتخب للدور الثاني في المونديال.
وقاد سوليد خلال مباراة الأهلي وسانتوس البرازيلي (3/2) أول من أمس بحركة مماثلة حيث دفع بلاعبي المحور صاحب العبدالله وعلاء ريشاني إلى خط الدفاع، وبلاعب الوسط محمد السفري إلى خط الهجوم، وبالمدافع وليد عبدربه لاعب محور في تصرف استغربته جماهير الأهلي التي تابعت المباراة.
من جانبه رفض المدرب الوطني يوسف عنبر الحكم على خطوات المدرب، وقال "لا نعلم ماذا يدور في رأس المدرب، لكن لديه برنامجا ينفذه، ولن نستبق الأحداث في الحكم عليه".
وأضاف "مثل هذه التنويعات في المراكز تحدث في بداية الاستعداد، لكننا الآن على مشارف الدوري، ومازال لدى الفريق مواجهة ودية أخرى ربما نكتشف من خلالها ما يريده المدرب".