دعت المنظمة الدولية للدفاع عن الطفولة مُقرر الأمم المتحدة حول التعذيب للتحقيق في قضية صبي فلسطيني بعمر 14 عاما استخدمته قوات الاحتلال الإسرائيلي كدرعٍ بشريّ خلال مداهماتها في الضفة الغربية المُحتلة. وقالت المنظمة في تقرير رفعته للمقرر في 3 آغسطس الحالي إنها تلقت قرائن موثوقة تؤكِّد أنه في 16 أبريل 2010، تم استخدام صبي فلسطيني بعمر 14 عاماً كدرعٍ بشريّ مِن قِبل وحدات مِن الجيش الإسرائيلي عندما كانت تقوم بعمليات في قرية بيت أُمر، قرب الخليل في الضفة الغربية المحتلة. وأظهرت الصور المُرفقة بالتقرير جنديين إسرائيليين وهما يُجبران الصبي على المشي أمامهما وقد أمسك أحدهما بثيابه مِن الخلف، في محاولة لحماية نفسيهما مِن تعرضهما للحجارة خلال مصادمات مع الفلسطينيين. وقال التقرير إنَّ الصبيّ قد تم تقييده بعد ذلك، وعصبت عيناه، وتلقى الضرب قبل أن يطلق سراحه بعد عدة ساعات دون توجيه تهمة له. وعادت سفينة مرمرة الزرقاء التركية إلى ميناء اسكندرون بعد أن أفرجت عنها إسرائيل التى احتجزتها بعد الهجوم الذى نفذته قواتها الجوية على سفن أسطول الحرية لغزة في المياه الدولية للبحر المتوسط فى 31 مايو الماضي ، وأوقع 9 شهداء " 8 أتراك وأمريكي من أصل تركي " . وبعثت الخارجية الإسرائيلية رسالة مع سفينة مرمرة الزرقاء تؤكد أن إسرائيل تتمنى عدم إرسال سفن أخرى لمحاولة كسر الحصار المفروض على غزة وأن تعمل أنقرة على إعاقة توجه مثل هذه السفن مرة أخرى . إلى ذلك ، وصلت أمس قافلة مساعدات "أميال من الابتسامات 2" إلى غاطس ميناء العريش البحري لإدخال حمولتها إلى قطاع غزة عن طريق معبر رفح البري،فيما وصل إلى غزة أول من أمس عن طريق معبر رفح البري وفد من القافلة يضم أربع شخصيات من بريطانيا، وهم عضوان في مجلس اللوردات وعضو بمجلس العموم ورئيس مؤسسة انتربال البريطانية في لندن للعمل على كيفية دخول وتوزيع القافلة على مستحقيها في غزة. على صعيد آخر ،أعلنت سلطة الطاقة الفلسطينية في غزة عن توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع أمس بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيلها.

وقال بيان صادر عن سلطة الطاقة، إن محطة التوليد توقفت عن العمل بشكل كامل في ساعة مبكرةأمس بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيلها، نتيجة التقليصات الحادة في واردات الوقود الصناعي،محملة السلطة في رام الله مسؤولية ذلك.

"إسرائيل تتمنى عدم إرسال سفن أخرى لمحاولة كسر الحصار المفروض على غزة وأن تعمل أنقرة على إعاقة توجه مثل هذه السفن مرة أخرى".