اضطرت إدارة ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية بالمحالة إلى إغلاق بوابة الملعب، قبل ساعة من بداية المباراة الختامية للنخبة أمس، نظراً لامتلاء كافة مقاعد الملعب (18 ألف مقعد)، مما اضطر آلاف الجماهير إلى الجلوس فوق أسوار الملعب وممراته والمطلات المشرفة عليه.

وسجل الملعب أعلى وأضخم حضور جماهيري منذ إنشائه، معيداً للذاكرة مباراة الأهلي ومنتخب عسير في الدورة الأولى لبطولة الصداقة الدولية على كأس الأمير عبدالله الفيصل.

وكانت التكثيفات الأمنية حاضرة على أعلى مستوى، وسط تشديدات عالية من قبل رجال الأمن حرصاً على سير المباراة بهدوء بعيداً عن أي أمر يربك سير المباراة، حيث أجريت عمليات تفتيش دقيقة لكافة الجماهير التي تواجدت في الملعب أمس. في المقابل، وجد الإعلاميون صعوبة كبرى في الدخول للملعب وسط تعقيدات كبيرة لمهامهم، فضلاً عن صعوبة الجلوس في أماكنهم المخصصة، بعد السماح لأعداد جماهيرية بالاستيلاء عليها، وذلك في ظاهرة تكررت كثيراً في جميع مباريات البطولة.

ولم تستطع إدارة الملعب السير على مخططها بمنح الجماهير الهلالية الجهة الجنوبية، والشبابية الشمالية، نظراً لتكدس الآلاف في انتظار الدخول، ما أجبرها على فتح الملعب للجميع دون تحديد.

وتراقصت الجماهير مع أغنية محمد عبده "فوق هام السحب" وأغنية راشد الماجد "الحد الجنوبي" اللتين وضعتهما إدارة الملعب، فضلاً عن بروفات الألعاب النارية والعروض المائية.

وقبل المباراة، شهدت الطرق المؤدية للملعب اختناقات هائلة، تعطلت معها الحركة المرورية لساعات طويلة.