احتفلت قبيلة آل مرة "يام" في الجبيل الصناعية أول من أمس، بعدد من السعوديين الذين كانوا موقوفين في دولة قطر وعادوا مؤخرا إلى المملكة بعد أن صدر بحقهم العفو، استجابة لطلب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود من أخيه صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة.
وبدأ الحفل الذي أقامه الشيخ حمد بن جابر آل دقام، بآيات من الذكر الحكيم تلاها كلمة المضيف، أعرب فيها عن بالغ شكره وجميع أفراد القبيلة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، مثمنين تلك الرعاية الكريمة التي حظيت بها القبيلة وبالغ الاهتمام الذي يؤكد حرصهم على المواطنين ومتابعة أمورهم والعمل لما فيه خير ورفاهية المواطن.
وقال آل دقام إن مبادرة خادم الحرمين الشريفين وجهوده التي بذلها في سبيل إطلاق سراح السجناء السعوديين كان لها وقع على نفوسنا حيث أعادت الأمل والبسمة لعائلات المفرج عنهم، وهذه الخطوة ليست بغريبة على ملك القلوب وصاحب الأيادي البيضاء حيث شمل الجميع بعطفه وحبه ورعايته، داعيا الله العلي القدير أن يجعل ما قدمه في ميزان أعماله وأن يحفظه وولي عهده الأمين والنائب الثاني ويبقي مملكة الإنسانية واحة أمن وأمان في عهده الميمون. تلا ذلك قصيدة شعرية، ثم بدأ الشعراء في إلقاء عدد من القصائد التي عبروا فيها عن حبهم وولائهم للقيادة والوطن.