دعا مجلس الأمن الدولي القادة العراقيين إلى وضع حد للمأزق السياسي في العراق عبر تشكيل حكومة شاملة بعد خمسة أشهر على الانتخابات التشريعية التي جرت في مارس الماضي، فيما استبعد القيادي في القائمة العراقية تفكك قائمته، مؤكدا أن لا بديل في القائمة لعلاوي لترؤس الحكومة المقبلة كما يراهن البعض.
وقال المطلك لـ "الوطن"، إن " العراقية متماسكة في كل الأحوال، لأنها مشروع شعب وليست لأشخاص، ولا أحد يراهن على التفريط بتماسك وحدتها، لأن ذلك يعد خيانة، وتجاوز الأزمة السياسية يرتبط بمدى احترام الأطراف الأخرى لحق القائمة الدستوري والانتخابي". وطبقا لأعضاء في "دولة القانون" و"العراقية" فإن الأيام القليلة المقبلة ربما ستشهد إعلان تشكيل تحالف جديد يضم الطرفين، فضلا عن ائتلاف الكتل الكردستانية، ليأخذ على عاتقه مهمة تشكيل الحكومة بعدما تبادلت الأطراف الثلاثة أفكارا ومقترحات تتعلق بإمكانية تشكيل مجلس سياسي يتولى إدارة الدولة في المرحلة المقبلة.
في غضون ذلك جدد التيار الصدري رفضه ولاية ثانية للمالكي مؤكدا رغبته في تقديمه للقضاء.
رفض القيادي في القائمة العراقية صالح المطلك مراهنات بعض الأطراف على تفكيك قائمته بذريعة استجابة إياد علاوي للرغبة الأمريكية في التنازل عن منصب رئيس الوزراء لصالح المالكي وتشكيل حكومة بتحالف العراقية ودولة القانون وائتلاف الكتل الكردستانية، فيما دعا مجلس الأمن الدولي مساء أول من أمس القادة العراقيين إلى وضع حد للمأزق السياسي في العراق عبر تشكيل حكومة شاملة بعد خمسة أشهر على الانتخابات التشريعية التي جرت في مارس الماضي.
وقال المطلك لـ"الوطن" إن "العراقية متماسكة في كل الأحوال ، لأنها مشروع شعب وليست لأشخاص ، ولا أحد يراهن على التفريط بتماسك وحدتها ، لأن ذلك يعد خيانة وتجاوزا للأزمة السياسية يرتبط بمدى احترام الأطراف الأخرى بحق القائمة الدستوري والانتخابي"، مشدداً على التمسك بعلاوي مرشحا لمنصب رئيس الوزراء ، ومستبعدا طرح بديل عنه، مرحبا في الوقت نفسه باتفاق قائمته ودولة القانون على تشكيل الحكومة لإنقاذ البلاد من المسارات التي ستقودها إلى الفوضى. وقال إن "التوصل إلى اتفاق مع دولة القانون لتشكيل الحكومة، يجب أن يعتمد قاعدة وطنية بعيدا عن الإملاءات الخارجية سواء من واشنطن أو طهران ، لإنقاذ البلاد من احتمال الدخول في فوضى أمنية وسياسة".
ومع استمرار جولات التفاوض بين قائمتي علاوي والمالكي أكد النائب عن دولة القانون حسين الأسدي رغبة الطرفين في تشكيل حكومة شراكة وطنية لا تعتمد الأغلبية البرلمانية وإنما المشاركة الوطنية.
من جانبه شدد المتحدث الرسمي باسم قائمة تجديد المنضوية ضمن العراقية شاكر كتاب رفض قائمته التخلي عن رئاسة الوزراء ، حتى وإن أجبرت الظروف علاوي على التنازل عن حقه في الترشح للمنصب.
وطبقا لأعضاء في دولة القانون والعراقية فإن الأيام القليلة المقبلة ربما ستشهد إعلان تشكيل تحالف جديد يضم الطرفين، فضلا عن ائتلاف الكتل الكردستانية، ليأخذ على عاتقه مهمة تشكيل الحكومة بعدما تبادلت الأطراف الثلاثة أفكارا ومقترحات تتعلق بإمكانية تشكيل مجلس سياسي يتولى إدارة الدولة في المرحلة المقبلة. وفي هذا الشأن قال النائب عن العراقية جمال البطيخ "إن المفاوضات التي تجري حالياً مع دولة القانون قد تتوصل إلى اتفاق لتشكيل حكومة ائتلافية خلال أسبوع نتيجة تبلور المواقف بخصوص تبادل أوراق العمل بشأن رؤية كل طرف لبرنامج الحكومة السياسي".
في غضون ذلك جدد التيار الصدري رفضه ولاية ثانية للمالكي مؤكدا رغبته في تقديمه للقضاء ، جاء ذلك أثناء لقاء ممثلين عن التيار مع القائمة العراقية الذين أبدوا استعدادهم لدعم إياد علاوي في حال رفضه التحالف مع دولة القانون.
من جهة أخرى، تسلم الرئيس العراقي جلال طالباني أمس أوراق اعتماد سفير إيران الجديد في العراق حسن دانائي فر خلفا للسفير السابق حسن كاظمي قمي.
أمنيا، أعلن مصدر في وزارة الداخلية العراقية مقتل ثلاثة أشخاص وجرح ثلاثة آخرين في هجوم وقع أمس لسرقة محل صرافة في منطقة بغداد الجديدة في الجانب الشرقي من العاصمة العراقية.