دعا رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني إلى ضرورة تعزيز العلاقات بين إيران والمملكة ، مشيرا إلى خشية الكيان الصهيوني من تقارب الدول الإسلامية فيما بينها ، وخاصة بين إيران والسعودية.
وقال لاريجاني لدى استقباله سفير إيران لدى السعودية جواد رسولي "إن أعداء الأمة الإسلامية، لاسيما الكيان الصهيوني، يستولي عليهم الخوف والقلق من العلاقات الأخوية بين العالم الإسلامي".
ووصف لاريجاني السعودية بأنها "بلد مهم ومؤثر في المنطقة والعالمين الإسلامي والعربي"، معربا عن أسفه لإلقاء ظلال سوء الفهم على العلاقات الأخوية بين البلدين، معربا عن أمله بأن تشهد العلاقات الثنائية المزيد من القوة والازدهار والتطور في المستقبل.
من جانبه، قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إنه سيكون لدى إيران خلال عامين صاروخ قادر على حمل شحنة إلى ارتفاع 1000 كلم.
وتطرق نجاد إلى حادثة تعرض موكبه لقنبلة صوتية خلال زيارته لهمدان أول من أمس، وقال "إن الإعلام المعادي انشغل بهذه الحادثة الصغيرة لصرف أنظار الرأي العام عن التصريحات المنددة بإسرائيل وأمريكا".
أكد رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني على ضرورة تعزيز العلاقات بين إيران والسعودية، مشيرا إلى خشية الكيان الصهيوني من تقارب الدول الإسلامية فيما بينها، وخاصة بين إيران والسعودية.
وقال لاريجاني لدى استقباله سفير إيران لدى السعودية جواد رسولي "إن أعداء الأمة الإسلامية ولاسيما الكيان الصهيوني يستولي عليهم الخوف والقلق من العلاقات الأخوية بين العالم الإسلامي".
وأشار لاريجاني إلى الموقع المتميز الذي تحتله إيران والسعودية في المنطقة، مشددا على ضرورة تعزيز العلاقات بين هذين البلدين أكثر من أي وقت مضى.
ووصف لاريجاني السعودية بالبلد المهم والمؤثر في المنطقة والعالمين الإسلامي والعربي، مؤكدا ضرورة تقوية الروابط الأخوية مع هذا البلد المسلم.
وأعرب رئيس البرلمان الإيراني عن أسفه لإلقاء ظلال سوء الفهم على العلاقات الأخوية بين طهران والرياض، معربا عن أمله أن تشهد العلاقات الأخوية الثنائية المزيد من القوة والازدهار والتطور في المستقبل.
واعتبر أن التطورات السريعة في المنطقة ونتائجها يعجلان بتعزيز التعاون بين طهران والرياض لإرساء الأمن والاستقرار في ربوع المنطقة والعالم الإسلامي برمته.
إلى ذلك قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إنه سيكون لدى إيران خلال عامين صاروخ قادر على حمل شحنة إلى ارتفاع 1000 كلم، أي خارج الغلاف الجوي.
وأوضح في حديث لقناة تلفزيون محلية أن "الصاروخ الذي نصنعه ستتراوح قوة إقلاعه بين 120 إلى 140 طنا مقابل 32 طنا للصاروخ الذي أطلقناه للقمر الصناعي الأول" الذي وضعته إيران في المدار في فبراير 2009.
وأضاف "في المرة الأولى أرسلنا قمرا صناعيا إلى 250 كلم والعام المقبل سيكون إلى 700 كلم والعام الذي يليه سيكون إلى أبعد من ألف كلم". وأكد نجاد قرب إطلاق قمر صناعي تجريبي للاتصالات "سيعمل لمدة عام".
وأكد " أن أمريكا وحلفاءها الغربيين يسعون إلى إحداث مؤامرة لإحلال الفوضى الأمنية في المنطقة".
وقال أمام جمع من المواطنين بمحافظة همدان عصر أمس"إنني أعلنها صراحة أن النظام الرأسمالي الغربي في طريقه للزوال". وأشار إلى أن الدول الكبرى تسعى لإيجاد مقدمات للاصطدام العسكري في المنطقة من خلال فرض قرارات العقوبات الاقتصادية،" لكنني أؤكد لهؤلاء أن تلك المحاولات الشيطانية لن تؤثر أبدا في مقاومة الإيرانيين".
وتطرق نجاد إلى حادثة تعرض موكبه لقنبلة صوتية خلال زيارته لهمدان أول من أمس، وقال "إن الإعلام المعادي انشغل بهذه الحادثة الصغيرة لصرف أنظار الرأي العام عن التصريحات المنددة بإسرائيل وأمريكا".
في سياق آخر عقدت في طهران أمس قمة ثلاثية إيرانية - أفغانية - طاجيكستانية بمشاركة نجاد ونظيريه الطاجيكي والأفغاني إمام علي رحمن وحامد قرضاي، بحثت سبل تعزيز العلاقات بين الدول الثلاث الناطقة بالفارسية، إضافة لتعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي والثقافي، ومكافحة الإرهاب.
وفي تطورات الأزمة السياسية الداخلية انتقد زعماء جبهة المعارضة الإصلاحية مير حسين موسوي ومهدي كروبي والرئيس الأسبق محمد خاتمي اتهامات رئيس مجلس صيانة الدستور الشيخ أحمد جنتي باستلام مليار دولار من أمريكا، ودعا هؤلاء الزعماء مراجع الدين الكبار في قم لضرورة التحقيق بهذه القضية ومناقشة الوثائق التي ادعى بها، خاصة أن جنتي يقوم بإمامة الناس بطهران.
وقال موسوي " إن هذا الرجل الكبير الذي أنهى عمره في مسؤولية مجلس الصيانة لا يمتلك روحانية، كما أن عقله مختل. كيف توكل إليه مسؤولية تقييم الأشخاص الكبار في إيران وهو لا يتورع عن الاتهامات الكاذبة؟". وأضاف "إنني أطالب المراجع بالتقصي عن هذه التهمة ووضع حد للانتهاكات لسمعة إيران وشخصياتها السياسية".