أعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عن التفجير الذي حصل بناقلة النفط اليابانية "إم ستار" يوم الأربعاء من الأسبوع الماضي في مضيق هرمز بين دولة الإمارات وسلطنة عمان.
وقالت "كتائب عبدالله عزام" المرتبطة بتنظيم القاعدة إن مفجراً انتحارياً هاجم ناقلة نفط يابانية في الخليج العربي الأسبوع الماضي.
لكن البيان الذي نشر على الإنترنت أمس لم يتضمن تفاصيل كثيرة، لكنه تضمن صورة للانتحاري المزعوم أيوب الطيشان وهو يشير إلى صورة للناقلة على جهاز كمبيوتر محمول.
وقالت شركة "ميتسوي أو إس كيه لاينز"، مالكة الناقلة، إنها تجري تحقيقاً في مزاعم المنظمة. وقال البيان إن الهجوم كان ضربة للاقتصاد العالمي وسوق النفط. وأضاف أن هؤلاء الذين قدموا تفسيرات أخرى بشأن الأسباب المحتملة لحادث الناقلة ابتداء من موجة غريبة إلى انفجار داخلي كانوا يحاولون تغطية ما حدث.
وتجاهلت سوق النفط الحادث يوم الأربعاء الماضي مع تراجع أسعار النفط ردا على أنباء أفادت بارتفاع مخزونات النفط الأمريكية.
ولم تتعطل حركة المرور قرب مضيق هرمز المزدحم وتم تحويل الناقلة إلى أحد موانئ دولة الإمارات العربية المتحدة حيث يجري فحصها.
وقال تيودو كاراسيل وهو محلل أمني في مجموعة "انيجما" التي تتخذ من دبي مقرا لها "ربما يعلنون ذلك في محاولة للحصول على الاهتمام العالمي كي يبدو أكبر مما هم عليه في حقيقة الأمر".
وأشار كاراسيل إلى أن توقيت الإعلان بعد يوم واحد من الاشتباكات الدامية التي وقعت على الحدود الإسرائيلية اللبنانية وبعد يومين من إطلاق صاروخ على مينائي ايلات الإسرائيلي والعقبة الأردني المطلين على البحر الأحمر قد يكون محاولة لزيادة التوترات في المنطقة.