دعا عضو القائمة العراقية ظافر العاني المجتمع الدولي إلى تقديم النصائح للقوى السياسية لتجاوز أزمة تشكيل الحكومة ، محذرا في الوقت نفسه من فرض الإرادة الدولية بإعادة الانتخابات أو تشكيل حكومة إنقاذ.
ووسط صدور تصريحات من قادة سياسيين ومسؤولين عراقيين تعزو أسباب عرقلة مفاوضات تشكيل الحكومة للتدخل الإقليمي والدولي، أكد النائب عن منظمة بدر التابعة للمجلس الأعلى الإسلامي في العراق أحد مكونات الائتلاف الوطني علي شبر تأثير الإرادتين الأمريكية والإيرانية في مسار المفاوضات.
ومع تعثر مفاوضات تشكيل الحكومة بسبب الخلاف حول اختيار المرشح لمنصب رئيس الوزراء ، أعرب المتحدث الرسمي باسم قائمة التوافق العراقي سليم الجبوري عن قلقه من استجابة المفاوضين للإرادة الإقليمية والدولية. وقال "من يفاوض اليوم لايمتلك الإرادة التامة لحسم الملفات بمفرده ، وما يزعجنا رغبة بعض الأطراف أن تتوفر القناعة الدولية والإقليمية باختيار هذا المرشح أو ذلك ليكون رئيس الوزراء المقبل".
على صعيد آخر أعرب النائب عن دولة القانون علي الأديب عن اعتقاده بإمكانية تراجع حليفهم الائتلاف الوطني عن موقفه برفض تجديد ولاية المالكي. وقال "التحالف الوطني قائم وسيقدم مرشحه ، وسمعت من المجلس الأعلى والتيار الصدري وأبلغونا باجتماع خاص، بأنهم لايعترضون على المالكي"، إلا أن عضو الائتلاف ليلى الخفاجي نفت ذلك.
تزامنا مع انعقاد جلسة مجلس الأمن لبحث مدى التزام العراق بالقرارات الدولية نتيجة غزو الكويت ، دعا عضو القائمة العراقية ظافر العاني المجتمع الدولي إلى تقديم النصائح للقوى السياسية لتجاوز أزمة تشكيل الحكومة ، محذرا في الوقت نفسه من فرض الإرادة الدولية بإعادة الانتخابات أو تشكيل حكومة إنقاذ . وقال ل"الوطن" إن "على المجتمع الدولي والأمم المتحدة تقديم النصائح للقوى السياسية من أجل ضمان التداول السلمي للسلطة ، وفي حال عجز القوى العراقية عن تشكيل الحكومة فسيكون المجال مفتوحا أمام احتمال إعادة الانتخابات أو تشكيل حكومة إنقاذ". واتهم العاني الذي استبعد من خوض الانتخابات التشريعية لشموله بقرارات اجتثاث البعث من وصفهم بالمتشبثين بالسلطة بمصادرة حق القائمة العراقية في تشكيل الحكومة ، وعرقلة استقرار العملية السياسية، معربا عن اعتقاده أن إيران ترغب في إنجاز تشكيل الحكومة بعد إنهاء القوات الأمريكية عملياتها القتالية الشهر الحالي. ووسط صدور تصريحات من قادة سياسيين ومسؤولين عراقيين تعزو أسباب عرقلة مفاوضات تشكيل الحكومة للتدخل الإقليمي والدولي، أكد النائب عن منظمة بدر التابعة للمجلس الأعلى الإسلامي في العراق أحد مكونات الائتلاف الوطني علي شبر تأثير الإرادتين الأمريكية والإيرانية في مسار المفاوضات. وقال ل "الوطن" "يؤكد مشروع نائب الرئيس الأميركي جو بايدن تشكيل حكومة من قبل العراقية ودولة القانون ، وترى إيران تحقيق ذلك بتحالف الائتلاف الوطني ودولة القانون ، لأنهما يمثلان مكونا يشكل أغلبية الشعب العراقي" ، رافضا إبعاد ائتلافه من المشاركة في الحكومة. ومع تعثر مفاوضات تشكيل الحكومة بسبب الخلاف حول اختيار المرشح لمنصب رئيس الوزراء ، أعرب المتحدث الرسمي باسم قائمة التوافق العراقي سليم الجبوري عن قلقه من استجابة المفاوضين للإرادة الإقليمية والدولية. وقال "من يفاوض اليوم لايمتلك الإرادة التامة لحسم الملفات بمفرده ، وما يزعجنا رغبة بعض الأطراف بأن تتوفر القناعة الدولية والإقليمية باختيار هذا المرشح أو ذلك ليكون رئيس الوزراء المقبل". على صعيد آخر أعرب النائب عن دولة القانون على الأديب عن اعتقاده بإمكانية تراجع حليفهم الائتلاف الوطني عن موقفه برفض تجديد ولاية المالكي. وقال "التحالف الوطني قائم وسيقدم مرشحه ، وسمعت من المجلس الأعلى والتيار الصدري وأبلغونا باجتماع خاص، بأنهم لايعترضون على المالكي"، إلا أن عضو الائتلاف ليلى الخفاجي نفت ذلك
