رفض وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد الاتهامات الموجهة لبرامج الأندية الصيفية وما يقدم بها من محاضرات وندوات، وأنها تعد محضنا لـ "الإرهاب"، وقال إن الدليل على أن هذه الأندية بعيدة عن مثل هذه الاتهامات هو التميز الذي تشهده، ووجود رجال هدفهم "البناء"، مشيرا إلى أن جميع برامج الأندية الصيفية أعدت لصقل مهارات ومواهب الطلاب والموهوبين وللمساهمة في بناء الوطن. واعتبر خلال زيارته أمس لنادي جدة للإبداع العلمي، أن تجربة النادي جديرة بالتوسع والانتشار في كافة مناطق ومحافظات المملكة، وأن الاهتمام ينصب على ما يقدم للطلاب، ومدى استفادتهم من التحصيل العلمي كجانب أساسي في العمل التربوي، إضافة للأنشطة اللاصفية "التي نحرص من خلالها على توظيف القدرات والإمكانات، وتنمية المواهب بما يسهم في بناء وإعداد إنسان هذا الوطن ومن يعيش على ترابه". وافتتح الأمير فيصل أثناء جولته القبة الفلكية التي تتهيأ لإطلاق برامجها تجاه المجتمع لتوعيته بالوسائل المعينة على خدمة البيئة، والمحافظة على مقدراتها. واستمع لشرح مفصل عن المنتدى البيئي للأبحاث الطلابية.




أكد وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد، عدم صحة الاتهامات الموجهة ضد برامج الأندية الصيفية وما يقدم بها من محاضرات وندوات بأنها تعد محضنا لـ"الإرهاب"، وقال إن الدليل على أن هذه الأندية بعيدة عن مثل هذه الاتهامات هو التميز الذي تشهده هذه الأندية، ووجود رجال هدفهم "البناء"، مشيرا إلى أن جميع برامج الأندية الصيفية أعدت لصقل مهارات ومواهب الطلاب والموهوبين وللمساهمة في بناء الوطن. جاء ذلك، خلال زيارة وزير التربية والتعليم أمس لنادي جدة للإبداع العلمي، التي شملت مرافق النادي وورش العمل المنعقدة، والمعامل التي يجري فيها الطلاب تجاربهم ودراساتهم. وأشاد الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد خلال الزيارة التى رافقه فيها كل من مدير عام التربية والتعليم للبنين بمحافظة جدة عبدالله بن أحمد الثقفي، ومدير تعليم البنات بالمحافظة أحمد الزهراني، ومدير إدارة الموهوبين بتعليم جدة عبدالله السيود، بالعلاقة التشاركية مع القطاع الخاص، مثنيا على خطوة إدارة تعليم جدة ومبادرتها المتميزة في هذا الاتجاه. وأشار إلى أن التعليم يرحب بمثل هذا التعاون البناء والناجح الذي يثمر عن تأسيس مثل هذه الحاضنات العلمية للموهوبين والمبدعين، مبينا أن ما شاهده يعتبر في عداد التميز والإبداع لطلاب وطالبات جدة. واعتبر أن تجربة النادي العلمي بجدة جديرة بالتوسع والانتشار في كافة مناطق ومحافظات المملكة، وأن الاهتمام ينصب على ما يقدم للطلاب، ومدى استفادتهم من التحصيل العلمي كجانب أساسي في العمل التربوي، إضافة للأنشطة اللاصفية التي نحرص من خلالها على توظيف القدرات والإمكانات، وتنمية المواهب بما يسهم في بناء وإعداد إنسان هذا الوطن ومن يعيش على ترابه. واطلع وزير التربية والتعليم خلال تجوله في النادي على مشاغل الروبوت، ومعرض إنتاج المبدعين، وورشة الإلكترونيات، وأقسام النادي العلمية، والابتكارية التي كانت تشهد ورش عمل مستمرة ضمن برامجها الصيفية لطلاب وطالبات جدة. والتقى بأعضاء فريق المخترعين، والطلاب المنظمين للبرامج التأهلية في الرياضيات والحاسب الآلي والكيمياء، وتجول في معمل إبداع نت، واستمع لشرح مفصل من الطلاب لبرنامجي التعلم بالترفيه، واكتشاف الميول العلمية. وافتتح الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد أثناء جولته القبة الفلكية التي تتهيأ لإطلاق برامجها باتجاه المجتمع لتوعيته بالوسائل المعينة على خدمة البيئة، والمحافظة على مقدراتها، واستمع لشرح مفصل عن المنتدى البيئي للابحاث الطلابية. عقب ذلك شاهد وزير التربية عرضا مرئيا عن خطوات التأسيس الأولى للنادي، ومنجزات طلاب جدة، وأعضاء النادي. من جانبه، ألقى الثقفي كلمة عبر فيها عن شكر كافة التربويين لوزير التربية على هذه الزيارة التي تمثل دعما حقيقيا لتعليم جدة، ولهذا النادي الذي بات معلما بارزا من المعالم التربوية بتعليم جدة، وأصبح يجسد العلاقة التشاركية مع القطاع الخاص، وأن تعليم جدة يهدف من خلال هذا النادي أن يكون محضنا للإبداع والمبدعين.

وكرم وزير التربية والتعليم عددا من الطلاب الحائزين على مراكز متميزة في مسابقات عربية وعالمية، وشمل التكريم كلا من: البدر إبراهيم الحميد، حسين أبوبكر العيدروس، محمد عيضة الغامدي، فريد يحيى عناني، أنس فواد الثقفي، محمد حسن مقبول، سعد محمد الحذيفي، عبدالله منصور الحازمي، عبدالرحمن منصور الحازمي، عبدالرحمن طلال ملوش، عبدالرحمن المحمدي، ريان الدعفس وأسامة أحمد الحنيني.