شهدت قرى وبلدات جنوبية عديدة على طول الحدود الجنوبية موجة محدودة من النزوح من قبل عائلات ومدنيين جنوبيين على خلفية التدهور العسكري بين الجيش اللبناني وجيش الاحتلال الإسرائيلي. وقد انعكست الاشتباكات الخطيرة على واقع الحياة اليومية في كامل منطقة الجنوب حيث ساد الحذر والترقب وأقفلت مؤسسات تجارية واقتصادية أبوابها خوفا من تصاعد التوتر والأعمال العسكرية.

واستنفرت القطاعات الصحية ومنظمات الإغاثة والتدخل السريع تحسبا للأسوأ.

وفي ردود الفعل سجلت موجة إدانة من مختلف القوى السياسية وظهر إجماع للمرة الأولى ضد العدوان الإسرائيلي وتضامنا مع الجيش اللبناني.

وفي السياق نفسه تحدثت مصادر سياحية عن مبادرة عدد غير محدد من السياح إلى مغادرة لبنان بعد سماع الأنباء عن التدهور العسكري على الجنوب وما تلاها من تهديدات إسرائيلية حملت الحكومة اللبنانية مسؤولية ما جرى.