أكدت مصادر أردنية قريبة من التحقيق في الصواريخ التي سقطت في العقبة أول من أمس ،أن مصدرها شبه جزيرة سيناء ،فيماجددت مصادر رسمية مصرية أمس نفيها ذلك.

وقال مسؤول أردني قريب من التحقيق "يمكننا الآن القول ودون تردد" إن صاروخ جراد الذي سقط في العقبة أول من أمس "جاء من سيناء والتحقيق أوصلنا إلى إثباتات".

وأضاف المسؤول طالبا عدم كشف اسمه أن "الأردن لديه شكوك قوية جدا حول هوية المجموعة المسؤولة عن إطلاق الصاروخ"، لكنه رفض كشف هوية المجموعة "حاليا".

ونفى محافظ جنوب سيناء اللواء محمد عبد الفضيل شوشة إطلاق أية صواريخ من شبه الجزيرة على إيلات أو العقبة. وقال "هذا كلام غير حقيقي، ونطالب الذين يرددونه بأن يأتوا بدليل عليه"، مؤكدا أن منطقة الحدود بين مصر وإسرائيل والأردن "منطقة جبلية مكشوفة للأمن ومسيطر عليها تماما، ولا يستطيع أي عنصر خارجي اختراقها".

وقال الأستاذ بأكاديمية ناصر العسكرية العليا والخبير الاستراتيجي اللواء محمود خلف لـ "الوطن" إن "السلطات الأمنية المصرية تجري تحقيقات موسعة للتأكد من تلك المزاعم.

ولم يستبعد الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية ضياء رشوان إمكانية إطلاق صواريخ من سيناء. وانطلق رشوان من نقطة أن من قام بهذه العملية في عمومها هم مجموعة من الهواة.

من جانبه رأى محامي الجماعات الإسلامية منتصر الزيات في تصريح لـ"الوطن": أن المصلحة المصرية تقتضي تأمين منطقة سيناء وتجفيفها من أي جيوب إرهابية، لكنه لم يستبعد وجود عناصر تخريبية تحوم حول هذه المنطقة.