وقف اللبنانيون أمس صفا واحدا بمواجهة الاعتداء الذي شنته إسرائيل على الجيش اللبناني .وسطر الجيش اللبناني بإمكانياته المحدودة مواجهة مشهودة ضد الجيش الإسرائيلي الذي اعترف بمقتل ضابط برتبة مقدم وجرح آخر ، فيما استشهد من صفوفه ثلاثة عسكريين وأحد الصحفيين الذي كان يتابع الحدث.

إلى ذلك رحب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بالزيارة المشتركة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس السوري بشار الأسد إلى بيروت، وقال في كلمة له في الذكرى الرابعة لحرب يوليو 2006 في الضاحية الجنوبية ببيروت أمس"نحن نرحب بكل الزوار الكبار الذين يأتون للبنان، وكان هم القمة الثلاثية ( السعودية ـ السورية ـ اللبنانية) الأساسي حماية لبنان مما يعد له، وما فهمناه أن هناك جهدا عربيا لمصلحة حماية لبنان وقطع الطريق على كل الأحلام الإسرائيلية".

وأشار نصر الله إلى أنه "علينا أن نهدأ ونتريث ريثما تظهر الجهود العربية".

واعتبر مرجع سياسي لبناني بارز تحدث لـ" الوطن" أن العملية الإسرائيلية العدوانية هي ترجمة للغضب الإسرائيلي من نجاح المسعى السعودي السوري وإفشال محاولات الدخول الإسرائيلي على خط المحكمة الدولية والتحريض الذي مارسه قادة العدو في هذا الاتجاه.

وكعادتها ادعت إسرائيل أن الجانب اللبناني هو المعتدي وأوعزت إلى سفيرها في الأمم المتحدة بتقديم شكوى،فيما عبر مجلس الأمن الدولي أمس عن قلقه العميق إزاء الاشتباكات الدامية بين القوات الإسرائيلية واللبنانية، وكرر دعوة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى ضبط النفس.



رحب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بالزيارة المشتركة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس السوري بشار الأسد إلى بيروت وعبر عن سعادته لكل تقارب عربي - عربي وخصوصا السعودي السوري " لأن بركاته أول ما تطال لبنان لأن التفاعل العربي أول ما يظهر في لبنان".

وقال في كلمة في الذكرى الرابعة لحرب يوليو 2006 في الضاحية الجنوبية ببيروت أمس"نحن نرحب بكل الزوار الكبار الذين يأتون لبنان وكان هم القمة الثلاثية ( السعودية السورية اللبنانية) التي ضمت الملك عبدالله بن عبد العزيز والرئيس الأسد والرئيس اللبناني ميشيل سليمان الأساسي حماية لبنان مما يعد له وما فهمناه أن هناك جهدا عربيا لمصلحة حماية لبنان وقطع الطريق على كل الأحلام الإسرائيلية".

وأشار نصر الله إلى أنه علينا أن نهدأ ونتريث ريثما تظهر الجهود العربية.

وكشف نصر الله أنه في التاسع من أغسطس الجاري سيوجه الاتهام لإسرائيل باغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري بناءً على وثائق حسية ، موضحا أن لديه معطيات وتحليلات ستفتح آفاقا مهمة في التحقيق سيعرضها بالوثائق والأرقام . وقال سأكشف أحد الأسرار المهمة لعملية قامت بها المقاومة الإسلامية في هذا الإطار.

ودعا نصر الله الحكومة اللبنانية إلى تشكيل لجنة قضائية أو وزارية لتأتي بشهود الزور في قضية اغتيال الرئيس الحريري عسى أن يساعد ذلك في الإمساك بطرف خيط للوصول إلى الحقيقة. وقال نريد العدالة لأنها حق عام ووطني لكل اللبنانيين ونريد الحفاظ على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي. ودعا إلى المباشرة بإعدام جواسيس إسرائيل في لبنان كاشفا عن أن عددهم وصل إلى المئة جاسوس.

وأعلن نصر الله أن حزب الله وضع قوته العسكرية أمس في حالة استنفار قصوى خلال المواجهات بين الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي ، وأنه أبلغ قيادة الجيش اللبناني أنه يضع قواته في تصرفه لحظة الحاجة، لكنه قال إنه في المرة المقبلة لن ينضبط حزب الله وسيقوم بالدفاع في وجه أي عدوان إسرائيلي