انعقد مجلس الأمن الدولي في جلسة مغلقة الثلاثاء لبحث الاشتباكات بين الجيشين الإسرائيلي واللبناني على الحدود بين إسرائيل ولبنان، فيما دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى "أقصى درجات ضبط النفس" بين الجانبين.

وقد بدأ الاجتماع الذي تترأسه روسيا هذا الشهر، حوالى الظهر (16,00 ت غ) بطلب من لبنان الذي هو أحد أعضائه الـ15.

وقتل في الاشتباكات التي تبادلت فيها القوات الإسرائيلية واللبنانية النار عند قرية حدودية جنوب لبنان، جنديان لبنانيان وصحافي لبناني وضابط إسرائيلي، حسب مصادر الجانبين.

وهي أكثر الأحداث دموية على الحدود بين البلدين منذ النزاع المدمر في 2006 بين الدولة العبرية وحزب الله.

ولم يشارك حزب الله في اشتباكات الثلاثاء.

واطلع مسؤول عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة الان لو روا مجلس الأمن بشكل مستمر على آخر المستجدات على الحدود الإسرائيلية اللبنانية حيث تنتشر قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة مارتن نسيركي إن بان كي مون الذي يزور اليابان عبر عن "قلقه" إزاء الاشتباكات و"يدعو إلى أقصى درجات ضبط النفس".

وأكد المتحدث أن اليونيفيل "على اتصال دائم بالطرفين للسعي إلى إنهاء المعارك وحثهما على ضبط النفس". وأضاف "أن جنود حفظ السلام في اليونيفيل يسعون في الوقت الحاضر لمعرفة المزيد عن ظروف الحادث".

وألقت كل من إسرائيل ولبنان مسؤولية الاشتباكات على الآخر.

واتهم الجيش اللبناني دورية إسرائيلية بعبور الحدود ما اضطره إلى إطلاق النار عليها، في حين تؤكد إسرائيل أن جنودها لم يعبروا الحدود بل كانوا داخل الأراضي الإسرائيلية عند حصول الاشتباك.