بدأت جلسات المحاكمة أمس لعشرة رجال اتهموا بالتورط في سطو مسلح باستخدام طائرة مروحية على مبني لحفظ النقود في ستوكهولم في سبتمبرالماضي.
وكان ثلاثة رجال مسلحين قد توجهوا جوا على متن مروحية إلى سقف مبنى مستودع "جي.4.إس" لحفظ النقود السائلة في الضواحي الجنوبية من العاصمة , واستخدموا المتفجرات في الغارة التي وقعت قبل الفجر لدخول غرفة تخزين النقود حيث كانت تحصى النقود وتفرز فيها.
وكان أعضاء آخرون من العصابة قد زرعوا قنبلة زائفة في قاعدة مروحية تابعة للشرطة مما منع الشرطة من تعقبهم في الجو، واستخدموا أيضا السلاسل وما تسمى بـ"الكلتروب" وهي كرات حديدية شائكة لمنع المركبات من الاقتراب من مبنى المخزن.
وذكرت الشرطة وممثلو ادعاء أن معظم المال المسروق الذي يبلغ 39 مليون كرونر (3ر5 ملايين دولار) مازال مفقودا.
وقال ممثل الادعاء ليف جورتس إن خمسة من المشتبه بهم اتهموا بالسطو المسلح ومن بينهم قائد المروحية المسروقة .
واتهم الخمسة الآخرون بالمساعدة في الجريمة حيث قاموا بتوفير عبوات ناسفة والادعاء على غير الحقيقة بتحطم سيارة قائد المروحية في مكان مختلف في ستوكهولم وقت وقوع الحادث .
وطالب أيضا 26 موظفا بمستودع حفظ النقود أمس بالحصول علي تعويضات من المتهمين لما تعرضوا له من ترويع عندما شق اللصوص طريقهم نحو غرفة تخزين النقود.
ونفى المشتبه بهم العشرة الذين تتراوح أعمارهم ما بين 23 و38 عاما الاتهامات كما نفوا تورطهم في الهجوم المسلح بما فيهم رجل /31 عاما/ عثرت الشرطة على حمضه النووي (دي.إن.إيه) في سلم وسترة قصيرة فضفاضة ومطرقة ثقيلة في مبنى مستودع حفظ النقود.
ومازال العديد من المشتبه بهم هاربين .