تحظى المملكة بأفضلية وتنوع سياحي وبنية تحتية اقتصادية تجعل من قطاع السياحة والسفر قطاعا هاما لدعم النمو الاقتصادي بالمملكة. فقد سجل قطاع السياحة والسفر معدل نمو يزيد على 10 % بما فيها السياحة الداخلية خلال السنوات الخمس الماضية .

وقال نائب رئيس مجموعة الطيار علي التيجاني إن السياحة الداخلية حققت نمواً بمعدل 11% خلال العامين الماضيين ، وساهم قطاع السفر والسياحة بنسبة 7.2 % من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، أي حوالي 102 مليار ريال خلال العام الماضي".

وتسعى الحكومة السعودية إلى استقطاب المستثمرين وإيجاد العديد من الفرص التنموية لدعم القطاع والنهوض به، وذلك من خلال إنشاء المعارض الإقليمية والدولية التي من شأنها أن تنشِط هذا القطاع وتعرف بالإمكانيات المتاحة للمملكة. ويذكر أن شركات الضيافة والفندقة الإقليمية والعالمية تتسابق على التوسع في المملكة، للاستحواذ على حصة من النمو المتسارع في القطاع السياحي بالمملكة .

وأضاف التيجاني " أن قطاع السياحة والسفر من المنتظر أن يدعم سوق التوظيف لخلق ما بين 1.5 و2.3 مليون فرصة عمل بحلول عام 2020. وتبلغ نسبة نمو التدفق السياحي إلى المملكة 5 % سنويا، سوف ترتفع بنسبة 6.5 %على أساس سنوي بحلول عام 2014، وذلك نظراً لارتفاع شعبية المملكة بين أوساط السياح الدينيين وسياح الأعمال".

وفي سياق آخر تجدر الإشارة أيضا إلى مدى أهمية نضج اختيار المواطن السعودي وجهات عربية وعالمية وذلك بقصد السياحة أو العمل، والتي تساهم أيضا في تنشيط الحركة السياحية، فعلى سبيل المثال ووفقا للأرقام التي أعلنت عنها هيئة السياحة السنغافورية، سجل عدد الزوار من المملكة العربية السعودية إلى سنغافورة زيادة تقدر بـ7% العام الماضي. كما شهد العدد الإجمالي للمسافرين من منطقة الشرق الأوسط حتى نهاية يونيو من هذا العام زيادة بنسبة 102 ? عن الفترة نفسها من العام الماضي.