مع دخول شهر رمضان تشهد أسعار السلع في مكة المكرمة حالة من الثبات رغم الارتفاع الذي شهدته أسعار الدجاج، في حين بدأت المراكز التجارية في تقديم العديد من العروض والتخفيضات على الأسعار. وأظهرت جولة ميدانية قامت بها"الوطن" على عدد من المحلات توفر كميات كبيرة من الأرز والسكر والشوربة وكل المواد الغذائية والتموينية التي يحتاجها المستهلكون والعمل على رصها على الواجهات الأمامية إلى جانب إعلانات التخفيضات البسيطة على بعض السلع لإغراء المستهلكين.
وبدأت المراكز التجارية الكبيرة المعنية ببيع المواد الغذائية الكبيرة بالعاصمة المقدسة في التنافس على استقطاب المشترين والذين يتوقع عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة رئيس مجموعة محلات النوري للمواد الغذائية زهير نوري أن ينفقوا 500 مليون ريال لشراء حاجات شهر رمضان المبارك.
وقال النوري إن هذه الكعكة يتنافس عليها أكثر من أربعة محلات تجارية كبيرة إضافة إلى بعض المحلات الصغيرة.
وأكد النوري توفر كل المواد الغذائية التي يحتاجها المستهلكون وبكميات كبيرة حيث تم الاستعداد لهذا الموسم الشرائي من وقت طويل من خلال توفير كل المواد الغذائية والتموينية وبكميات تزيد على حاجتهم.
وعن الأسعار يقول النوري إنها لم تشهد أي زيادة باستثناء أسعار الدجاج التي ارتفعت قليلا. وأما السلع الأخرى فأسعارها ثابتة لم تتغير رغم الإقبال الشرائي الكبير، مشيرا إلى وجود منافسة كبيرة بين المراكز التجارية الكبيرة من خلال التخفيضات على أسعار بعض السلع وخاصة السلع التي يكثر استهلاكها خلال شهر رمضان المبارك.
وعن وهمية التخفيضات يؤكد النوري أنها تخفيضات حقيقية وهي وإن كانت بسيطة إلا أنها عامل جذب للمتسوقين الذين يسعون وراء التخفيضات، مشيرا إلى أن الشوربة والجلي والأرز والسكر والتوت والبرتقال المجفف من أكثر السلع مبيعا خلال شهر رمضان المبارك.
وبين رئيس مجموعة بن داوود عبدالخالق بن داوود أن محلاته في أتم الاستعداد لهذا الموسم الشرائي من وقت مبكر من خلال توفير كل السلع الرمضانية وبكميات كبيرة تزيد على الحاجة الاستهلاكية المتوقعة.
وقال بن داوود إن الأسعار لم تتغير وستظل على وضعها السابق باستثناء لحوم الدواجن التي ارتفعت مؤخراً.
وأشار بن داوود إلى أن الإقبال الكبير سوف يبدأ من السادس والعشرين من الشهر الحالي مع بدء صرف الرواتب للموظفين والموظفات ويستمر حتى الثالث من رمضان ثم يبدأ في الانخفاض تدريجيا