قررت لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم خلال اجتماعها أمس بالعاصمة الماليزية كوالالمبور برئاسة مانيلال فيرناندو نائب رئيس الاتحاد، اعتماد التوصية بإقامة المباراة النهائية لدوري أبطال آسيا عامي 2011 و2012 في إحدى الدولتين اللتين تتأهل أنديتها للنهائي. حيث تقرر وقف العمل بالنظام الحالي الذي ينص على إقامة النهائي على أرض محايدة. وكانت المباراة النهائية لدوري أبطال آسيا عام 2009 أقيمت في العاصمة اليابانية طوكيو وجمعت بين بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي والاتحاد السعودي، وستقام المباراة النهائية هذا العالم أيضاً في طوكيو يوم 13 نوفمبر 2010. واعتبرت اللجنة أن إقامة المباراة النهائية في إحدى الدولتين التي تتأهل أنديتها للنهائي سيساهم في تعزيز الحضور الجماهيري ورفع قيمة البطولة. يشار إلى أن النظام الجديد سبق تطبيقه في كأس الاتحاد الآسيوي حيث تقام المباراة النهائية في إحدى الدول التي تأهلت أنديتها للنهائي، وذلك بحسب مسار القرعة التي تجري للدور ربع النهائي، والآن سيطبق الأمر ذاته على دوري أبطال آسيا. كما صادقت اللجنة خلال الاجتماع على نظام إقامة التصفيات الآسيوية لدورة الألعاب الأولمبية 2012، ونظام تصفيات كأس العالم 2014، ونظام نهائيات كأس التحدي الآسيوي 2012.

من جهتها، قررت اللجنة الطبية في الاتحاد الآسيوي رفع توصية من أجل تشكيل لجنة خبراء لدراسة الخلل في التطور الجنسي للاعبين واللاعبات، ويهدف إنشاء هذه اللجنة إلى التعامل مع قضايا اللاعبين واللاعبات الذين يعانون من خلل خلقي، وتحديد الفئة التي يلعبون فيها. كما وافقت اللجنة على تأسيس "بعثة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لطب كرة القدم"، والتي من خلالها يتم انتقاء عدد من الأطباء أو المعالجين للمشاركة في برامج تدريبية على مدار أسبوعين.

ووافقت اللجنة على اقتراح إجراء فحوصات طبية للاعبين قبل انطلاق البطولات، حيث ستكون هذه الفحوصات ضمن وسائل تفقد وضع اللاعبين ضمن مرحلة الاستعداد لانطلاق البطولات، يتم من خلالها التدقيق في السجل الطبي لكل لاعب وإجراء عدد من الفحوصات الروتينية التي يستطيع معالج كل فريق إجراءها.