ارتفعت حصيلة القتلى جراء الفيضانات التي تعرضت لها باكستان إلى 397 شخصا بعد ثلاثة أيام من الفيضانات والأمطار الغزيرة مع إصابة 100 شخص بجروح متباينة.

وواصلت فرق الإنقاذ البحث عن العشرات من الاشخاص المفقودين في الوقت الذي جرفت فيه الفيضانات التي تسببت فيها الأمطار الموسمية الجسور وغمرت القرى وتسببت في انهيارات أرضية وتقطع السبل بمئات الآلاف من الأشخاص.

وكان إقليم خيبر باختونخوا شمال غرب باكستان الذي تعرض لأسوأ فيضان منذ عام1929 الأكثر تضررا.

وقال مجاهد خان المتحدث باسم مؤسسة ايدهي الخيرية التي تدير خدمة سيارات الإسعاف، إن ما لا يقل عن 313 شخصا لقوا حتفهم في مناطق عدة في الإقليم حيث أعلنت حالة الطوارئ.

وقال ميان افتخار حسين وزيرالإعلام في إقليم باختونخوا إنه وفقا للتقديرات الأولية فإن نحو 400 ألف شخص أصبحوا بلا مأوى في الإقليم. وفي الأسبوع الماضي لقي العشرات من الأشخاص حتفهم في فيضانات في إقليم بلوشستان حيث اشتكى الناس من بطء عمليات الإنقاذ. وتتعرض باكستان، مثل معظم دول جنوب آسيا، لأمطار موسمية تجلب معها أمطارا غزيرة إلى شبه القارة معظم شهر يوليو من كل عام.

وقالت هيئة الأرصاد الوطنية إن الأمطار الحالية بدأت تسقط الثلاثاء الماضي، وتشير التوقعات إلى استمرارها إلى اليوم (السبت). وربما يستمر موسم الرياح الموسمية حتى شهر سبتمبر المقبل.

ويقوم الجيش الباكستاني حالياً بعمليات إنقاذ واسعة في المناطق المنكوبة مستخدما عربات النقل والمروحيات العسكرية، كما يقوم بتقديم معونات غذائية عاجلة إلى السكان المنكوبين في كافة القرى والمناطق المتضررة.