سعت الحكومة المصرية أمس إلى طمأنة المصريين العاملين بالخارج وحرصها على الدفاع عن مصالحهم، وذلك على خلفية المشاجرة التى وقعت بين عدد من المصريين والسوريين في جازان الثلاثاء الماضي. وأعلنت القنصلية المصرية بجدة أنها تتابع التحقيقات الجارية بشأن المشاجرة، فيما نفت وزيرة القوى العاملة والهجرة عائشة عبدالهادي وجود أي انتهاكات بحق العمال المصريين المقيمين بالخارج وعددهم 7 ملايين عامل.

وأكدت عبدالهادي أن وزارة القوى العاملة والهجرة حريصة على التعامل مع أي مشكلات تحدث للجاليات المصرية العاملة بالخارج من خلال الوسائل الدبلوماسية.

من جانبه قال السفير محمد عبدالحكم مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج والهجرة، في تصريحات صحفية أمس، إن الشرطة السعودية ألقت القبض على عدد من المصريين والسوريين على خلفية مشاجرة وقعت بمبنى المدينة الجامعية في مدينة جازان، إثر وقوع حبل من يد أحد العمال المصريين على عامل سوري.

وأضاف المسؤول المصري أن المشاجرة أسفرت عن إصابة عدد من العمال المصريين والسوريين بإصابات خفيفة ومتوسطة، حيث تلقوا العلاج اللازم في مستشفى الملك فهد المركزي وغادروا المستشفى، باستثناء عامل مصري وآخر سوري مازالا يتلقيان العلاج اللازم في المستشفى.

وأوضح السفير عبدالحكم أنه أجرى اتصالا بمستشفى الملك فهد المركزي للاطمئنان على الحالة الصحية للمواطن المصري رضا محمد محمود رفاعي الذي يتلقى العلاج حاليا.