عاشت الطائف خلال الأيام الماضية حركة رياضية نشطة بعد أن أعيدت فيها دورة المصيف بعد انقطاعها فترة طويلة.
واستطاع منتخب عمان الأولمبي الحصول على كأس البطولة؛ فيما حقق الربيع المركز الثاني وأندية الطائف المركز الثالث.
والمتأمل لهذه البطولة يجد أن من أهم إيجابياتها إعادتها للحياة مرة أخرى ومشاركة أندية ومنتخبات بالصيف الثاني، واكتشاف نجوم جدد خاصة من أندية الطائف، لذا تمنى عدد كبير من المهتمين بالجانب الرياضي اعتماد البطولة رسميا لتقام سنويا لتكون هناك فرصة للأندية والمنتخات بالمشاركة بالفرق الأساسية والاستعداد الأمثل لها.
وهذا المطلب نرفعه للرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد الذي لا يألوا جهدا في دعم كل ما من شأنه الارتقاء بالمجالين الرياضي والشبابي، خاصة وأن هناك عددا كبيرا من الخبراء في مجال التدريب والتحكيم يرون أن الطائف تعد المدينة المناسبة والأفضل لإقامة مثل هذه البطولات والمعسكرات الإعدادية والتنشيطية خلال فترة الصيف.
كما أن هذه اللقاءات الرياضية تسهم في خلق جو من الألفة والمحبة والإخاء بين الأندية المشاركة. وهذا ما تصبوا إليه القيادة في كافة الأنشطة العربية والدولية؛ كما أن الدورة الرياضية أسهمت وبدور بارز في إثراء الحركة السياحية بمدينة الورد؛ والتي نتطلع جميعا وبقلب واحد إلى أن تمضي مسيرة هذه الدورة إلى مصاف البطولات الكبيرة التي تتنافس الأندية والمنتخبات الكبيرة على الانضمام إليها.
لقد كان لدعم ورعاية أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل لهذه البطولة ومتابعة محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر الدور الكبير في إنجاحها، وتضافر الجهود من قبل الإدارات الحكومية والأفراد وخاصة مكتب رعاية الشباب بالطائف. وشركة فنون المثالية الجهة المنظمة للبطولة وما قام به المدير العام خالد الصالحي والعاملون معه في إنجاح البطولة ماديا ومعنويا.
وقفة: شكر وامتنان لمن ساهم في هذا الإنجاز، وعرفان وإجلال من أهالي الطائف لمن أعاد هذا الكرنفال الرياضي، وأمل واشتياق أن ترافقنا الدورة كل عام.