اعتقل "وزير دفاع" ما يسمى تنظيم دولة العراق الإسلامية المدعو سليم خالد عباس الزوبعي جنوب بغداد، واثنان من "أمراء" التنظيم في تكريت الشقيقان جابر وقدوري خميس راضي الزيد، شمال العاصمة العراقية، حسبما أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع اللواء محمد العسكري أمس. وأكد أن الزوبعي هو المخطط الأول للهجوم الانتحاري الذي استهدف قوات الصحوة في منطقة الرضوانية جنوب بغداد، وقتل فيه 45 شخصا على الأقل وأصيب 46 آخرون في 18 يوليو الجاري.

وعلى الصعيد السياسي، أعلن رئيس البرلمان العراقي المؤقت فؤاد معصوم أمس أن البرلمان سيعقد غدا الجلسة الثانية له منذ إجراء الانتخابات في 7 مارس الماضي، داعيا جميع النواب للحضور. وكان البرلمان عقد في 14 يونيو الماضي أول جلسة له تم خلالها انتخاب معصوم رئيسا له كونه أكبر الأعضاء سنا.

من جهة أخرى، كشف مصدر برلماني أمس أن ترشيح المالكي لولاية ثانية بات شبه مستحيل لأنه أخل بعهوده لحلفائه. واعترف المصدر بوجود وساطة إيرانية لتوحيد الائتلاف، إلا أن الحل الإيراني لم يتضمن التجديد لولاية المالكي إنما عدم التفريط بالحكومة لصالح الكتل الأخرى، وهو ما تحقق بتوحيد الائتلاف.

إلى ذلك، أعلنت القائمة العراقية أنها ضغطت مع الائتلاف الوطني على عقد جلسة استثنائية لمجلس النواب، خلال اجتماع رؤساء الكتل السياسية الذي عقد أمس.

وتزامن ذلك مع اجتماع بين وفد من العراقية برئاسة أياد علاوي وآخر من كتلة التحالف الكردستاني برئاسة نائب رئيس الوزراء روز نوري شاويس. ووفقا لبيان أمس، "بحث الطرفان خلال الاجتماع الذي استمر ساعة آخر المستجدات، وتدارس الحلول التي بإمكانها استغلال الوقت المتبقي من فترة الأسبوعين التي أعطيت كفرصة أخيرة لاختيار الرئاسات الثلاث كحزمة واحدة ".