تعهد مسؤولو أرامكو السعودية خلال اجتماعهم أمس بصيادي الربيان بمحافظة الجبيل بتوفير جميع المنتجات البترولية وبشكل كبير لهم وشددوا على التزام متعهد الوقود بسحب الكميات المخصصة له، إلا أنهم لم يتحدثوا عن مصير الأسعار التي ستطبقها الشركة عليهم. وقال الصياد يوسف العميري لـ"الوطن" إن تعهد شركة أرامكو بتوفير الديزل مع قرب موسم الربيان أمر ايجابي إلا أنها لم تتعرض إلى سياسة تسعير الديزل إذ يتخوف الصيادون إلى الآن من تطبيق الأسعار الدولية عليهم.

ويأتي الاجتماع التحضيري لموسم 2010-2011 ضمن جهود أرامكو لتلبية الطلب المحلي على المنتجات البترولية، واستعداداً لبدء موسم صيد الربيان مطلع أغسطس المقبل.

وكان صيادون في المنطقة الشرقية شكوا من تطبيق التسعيرة الدولية على القوارب التي تزيد أطوالها عن 16 متراً، وطالبوا باستثناء قواربهم التي يقل طولها عن 20 مترا من تطبيق التسعيرة الجديدة.

وفرضت التسعيرة الدولية للديزل مؤخرا لمكافحة ظاهرة تهريبه خارج المملكة، حيث تبلغ تسعيرة لتر الديزل المحلي 27 هللة، فيما تصل تسعيرته الدولية إلى 2.4 ريال.

وناقش الاجتماع سبل ضمان استمرارية وصول الديزل بكميات كافية إلى ميناء صيد الأسماك، وضمان موثوقية نظام التعبئة والمضخات الموجودة هناك.

كما ناقش الخطة الموضوعة لهذا العام وتوزيع أدوار تنفيذها بين أرامكو السعودية وحرس الحدود ومتعهد تزويد الوقود.

وحث ممثلو أرامكو السعودية وقطاع حرس الحدود على ضرورة تكثيف الجهود والتعاون من جميع الجهات، كل فيما يخصه، للعمل على إنجاح الخطة الموضوعة للعام الحالي. وحضر الاجتماع قائد قطاع حرس الحدود بالجبيل وممثلون عن كل من محافظة الجبيل، وفرع إدارة الثروة السمكية بالجبيل، وميناء الجبيل التجاري ومجموعة الصيادين بالجبيل، ومتعهد تزويد الوقود في الميناء.